أبوظبي في 11 مايو/وام/ أكدت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن الإحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بشخصية تاريخية ستظل منجزاتها حاضرة محلياً واقليمياً ودولياً فالمغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه غرس جذور عميقة من العطاء الإنساني في مشارق الأرض ومغاربها وعلمنا كيف تكون الإنسانية للإنسان دون تمييز للون أو دين أو جنس أو قومية أو عقيدة فالإنسان في فكره "طيب الله ثراه" يعلو، وتعلو معه كرامته وحقه في الحياة . وقالت في تصريح لها - بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني - : إن قيم المغفور له الشيخ زايد ستظل حاضرة في الذاكرة الجمعية لمجتمع دولة الإمارات الذي تربى على هذه القيم، ونهل من معينها وأتخذها نبراساً في حياته اليومية والعملية وسيذكر التاريخ منجزات القائد المؤسس "طيب الله ثراه " في سجلاته الناصعة فقدم الشيخ زايد للبشرية نموذجاً فريداً لقائد يؤمن بالتسامح ويرسخ جذور المحبة ويدعم الإيخاء وينشر السلام ويساعد المحتاجين ويهب لنجدة الملهوفين ويغيث المنكوبين. وأضافت : نفخر بما تحقق من منجزات على صعيد العمل الإنساني في عهد زايد فهي منجزات خالدة فقد امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف ربوع العالم مدشنة المشاريع التنموية والبنية التحتية التي تخدم الإنسان من مدارس ومستشفيات ومساكن وإنشاء طرق وجسور وحفر الآبار وبناء محطات للطاقة وشبكات للمياه وغيرها من المرافق.