تفجير الكويت الإرهابي يأتي ضمن محاولات يائسة لإثارة الفتنة المذهبية

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت النائب رؤى بنت بدر الحايكي الهجوم الإرهابي الذي تبنى تنظيم داعش تنفيذه ضد مسجد الإمام الصادق بالكويت، واسفر عن وقوع عشرات الضحايا الأبرياء، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى تبنى التنظيم تنفيذها في كل من تونس وسوريا، ووصفت الهجوم بـ بالعمل الإجرامي والجبان، مشددة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة. وأعربت عن تعازيها الحارة لدولة الكويت حكومة وشعبا وأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدة على أن هذه الحوادث برغم مآسيها تعزز الروابط الأخوية والجغرافية والقومية والتاريخية التي تجمع البلدين بمختلف طوائفهما. واشارت الحايكي إلى أن هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني ليس في الكويت فقط وإنما في دول الخليج والوطن العربي قاطبة، وأكدت أن تواصل هذه الجرائم الإرهابية النكراء يقتضي تعزيز تضافر الجهود لمواجهة الأعمال الإرهابية والفكر الضال، والالتزام باجتثاث الإرهاب بغض النظر عن أسبابه ومرتكبيه. وحذرت من أن هدف منفذي هذه الأعمال الإجرامية لن يتوقف ولا يتقصر على إزهاق حياة عشرة أشخاص هنا أو هناك، وإنما هدفهم الأبعد هو إشعال فتنة طائفية تؤدي إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع، وشددت في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الوعي وإعمال العقل وتغليب الروح الوطنية ودحر دعاة الفتنة والتشرذم، وقالت لا غرض ولا غاية من هذه الأعمال الإرهابية سوى النفخ في رماد الفتنة واستدعاء الوباء المذهبي الذي تحركه جهات مبرمجة وإثارة الفتن المذهبية بين أبناء الدين الواحد. وأكدت الحايكي ضرورة أن يتحمل المواطن مسؤوليته في حماية أمنه ووطنه ومستقبل أبنائه، وذلك عبر تعزيز اللحمة الوطنية، وعدم الانجرار خلف دعوات التناحر وتبادل إلقاء التهم، والتي باتت تجد في وسائل التواصل الاجتماعي مرتعا خصبا لها، وإنما التفكير بعمق وتحمل مسؤولية كل كلمة يقولها أو كل تصرف يقوم به. وأشارت إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وتتناقض مع الأديان السماوية كافة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، وقالت إن هذه الأعمال الإجرامية تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية، ولكنها لن تنجح في شق الصف الوطني.

مشاركة :