ترجمة صحيفة المرصد: تنقل صحيفة الديلي ميل البريطانية حادثاً مأساوياً لسيدة في العقد الثالث من عمرها أقدمت على الانتحار من الطابق الـ 143 من أعلى مبنى بالعالم "برج خليفة" بدبي, موضحة بأن السيدة "لورا فانيسا نانس" على إثر مرورها بعلاقة حب فاشلة مع رجل أعمال غني, و ذكرت صحيفة الديلي ميل بأن موت "لورا فاتيسا" ذات ال 39 عاماً وقع بنوفمبر العام الماضي حيث لم يتم تسليط الضوء عليه أو الكشف عن ملابساته بالإمارة "الأوتوقراطية", و أكدت بأن المعلومات عن الحادث كانت محددة جداً مما أثار الشك بحيثيات وقوع الحادث. وقالت الصحيفة البريطانية زعمت الأم المدمرة بأن مجموعة إعمار و هي الشركة المعمارية القائمة على كل ما يخص برج خليفة و الذي يبلغ طوله 2,700 قدم رفضت الطلبات المتكررة لإعطاء أي معلومات عن الحادث. سافرت "ليونا سايكس" من جنوب أفريقيا لدبي للبحث عن إجابات لكونها لم تستطع تصديق فكرة ان ابنتها قفزت و بكل سهولة من أضخم مبنى سياحي بالعالم و المشهود له بأعلى درجات الأمان إستطاعت الأم المكلومة أن تقنع شرطة دبي بأن يعرضوا لها فيديو المراقبة الخاص بالمبنى على الرغم من هول الموقف. و طبقاً لما قالته السيدة "سايكس" فإن الفيديو يظهر السيدة "نانس" وهي تمسي بإتجاه زجاج واجهة اللوحات الأمنية لتخرج رأسها من خلال فتحة صغيرة صممت لتسمح للسياح وأن ينظروا من أعلى و يأخذون الصور الفوتوغرافية, ثم تندفع للوراء بخوف واضح تعقب الأم عن هذا المنظر قائلة " أعتقد بأنها ارتعبت من الارتفاع المهيب, فلقد بدت سيدة مرتعبة خائفة. ثم اطلت برأسها خارج الفتحة و سقطت بدون أن يلاحظ أحد" على الرغم أن برج خليفة من أكثر الأماكن المحببة والجاذبة للسياح ذات الصيت الكبير بين دول العالم إلا أن هذا الحادث لم يتم التنويه عنه بأي حال من الأحوال و يذكر بأن إعمار جروب قامت بتعديل الفتحات و التي سهلت لـ اليدة "نانس" التملص و السقوط. و ذكرت الصحيفة بأنه السيدة "نانس" وهي مدلكة ذات كفاءة كانت برحلة سياحية بدبي و كانت ايضا تبحث عن عمل قابلت رجل الاعمال الثري هذا و الذي حجبت المعلومات عنه لدواعي قانونية عام 2009 و كانا معا لفترة ليست بالقصيرة خلال إحترافها في قطر و السعودية.