أكّد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوّرة، أهمية استثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب والطالبات فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة، من خلال البرامج والمبادرات التي تستهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال الفكري والسلوكي لديهم، واكتشاف مواهبهم وتنميتها. جاء ذلك خلال تدشينه مبادرة "أخيار" عبر تقنية الاتصال المرئي، التي تنفذها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة. وأشاد بالجهود التطوعية التي يبذلها شباب وفتيات المدينة المنوّرة منذ بدء جائحة فيروس كورونا ومشاركتهم مع جميع الجهات الخدمية والخيرية من خلال مبادرة "خير المدينة". وتستهدف مبادرة "أخيار" طلاب وطالبات التعليم العام في المراحل الدراسية الثلاث، عن طريق الاتصال المرئي بحزمة من الفعاليات والمسابقات المتنوعة. من جانبه، أوضح مدير عام التعليم ناصر العبدالكريم؛ أن مبادرة "أخيار" ترتكز على مبادرة (خير المدينة)، ومبادرة وزارة التعليم في استمرار التعليم عن بُعد، ومسابقة الوزارة للقرآن الكريم، مبيناً أنها تنفّذ على ثلاثة مسارات: الأول، حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومعاني الكلمات لسور مختارة.. والمسار الثاني، فضائل سور القرآن الكريم وآياته، وبعض فضائل المدينة المنوّرة، إضافة إلى مسابقات فنية في المسار الثالث تُعنى بإبراز تاريخ المدينة المنوّرة وجهود الدولة في خدمتها. وأعرب مدير التعليم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنوّرة، على رعايته هذه المبادرة التي تعنى باستثمار الوقت للطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالنفع.
مشاركة :