رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لموافقته الكريمة على استضافة الهيئة عدداً من الحجاج العاملين في المنظمات الدولية المهتمة بالحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر لأداء مناسك الحج لعام 1436هـ . وقال سموه : إن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – سباق للخير وعمله من خلال الأعمال التي يقوم بها ويحرص على متابعها بنفسه بالإضافة لاستضافته – حفظه الله – كل عام لعدد من الشخصيات في العالم الإسلامي في موسم الحج. وأكد سموه أن الهيئة تولي جهودها خلال شهر رمضان الكريم في الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة المكرمة والمدينة المنورة, مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم كل عام بخطة تواكب العدد الكبير من المعتمرين والمصلين بالحرمين الشريفين من خلال نشر مراكز وفرق إسعافية ثابتة ومتحركة لخدمة ضيوف الرحمن بداخل الحرمين وخارجهما حيث تضاعف أعداد المراكز والفرق خلال موسم رمضان. وأشار سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى ما توليه هيئة الهلال الأحمر السعودي من جهود بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص الحد الجنوبي من خلال تكثيف وجود الفرق الإسعافية في المناطق القريبة من الحدود التي تتعرض لبعض القذائف ، موضحاً أن الهيئة قامت بتكثيف وجود الفرق الإسعافية في المراكز القريبة من الحدث من خلال تزويد كل مركز بأكثر من فرق إسعافية بالإضافة للفرق الحالية. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لسمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي لقيادات الهيئة ومديري العموم الذين قدموا للسلام عليه بمناسبة عودته لأرض الوطن بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها سموه. واطلع سموه خلال الاجتماع على آخر المستجدات لأعمال الهيئة الإنسانية على الصعيدين الداخلي والخارجي خصوصا فيما يتعلق بالأحداث الحالية في الحدود الجنوبية والأعمال التي يقدمها الهلال الأحمر ، بالإضافة لأعمال الإغاثة السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – إلى نيبال ، كما اطلع سموه على التقرير النهائي للحملة.