كان لانتشار وباء فيروس كورونا، دوراً في إحياء تسريحة شعر للأطفال في كينيا، فربط الضفائر بطريقة “سبايكي” كان قد بات خارج الموضة، إلا أن هذه التسريحة وجدت طريقها من جديد إلى صالونات الحلاقة ورؤوس البنات. شارون ريفا والتي تعمل كمصففة شعر ألمحت إلى أنها تقدم ما أسمته تسريحة كورونا فايرس، للفتيات، في صالونها الخاص في حي كيبيرا في العاصمة نيروبي للتشابه بينها وبين شكل الصورة التي ترمز إلى فيروس كورونا ، بحسب يورو نيوز. وعلى حد قولها فإن التسريحة هذه تقدم نوعا من التوعية بين الناس، خاصة البالغين، وأضافت:” معظم الأطفال حريصون على تعقيم أيديهم ووضع الأقنعة الواقية، إلا أن العديد من البالغين لا يقومون بهذه الخطوات الوقائية، لذا أعتقد أن هذه التسريحة قد تذكرهم بما عليهم القيام به”. مارغريت أنديا وهي أم تكافح لتغطية نفقات أسرتها اليومية، ومتطلبات إبنتها أيضا، فبالنسبة لها فإن هذه هذه الضفائر تكلف حوالي 50 سنتا أمريكيا، وهو أمر ضمن استطاعتها، أما تصفيف الشعر فقد تصل كلفته إلى ما بين 3 – 5 دولارات، وهو ما لا يستطيع معظم الناس حي كيبيرا توفيره.
مشاركة :