طارق خالد/الأناضول أغلقت البورصات الخليجية في ختام جلسة الثلاثاء، على تباين، وسط استمرار الغموض من مستقبل أسعار النفط الخام، في ظل اتفاق لخفض الإنتاج، تبعه خفض طوعي لكل من السعودية والكويت. وعند الساعة (13:25 ت.غ) صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو/ تموز، بنسبة 2.46 بالمئة أو 0.73 سنتا، إلى 30.36 دولارا للبرميل. كما ارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم يونيو/ حزيران بنسبة 5.14 بالمئة أو 1.24 دولارا، إلى 25.38 دولارا للبرميل. وصعدت بورصة السعودية، بنسبة 1.22 بالمئة، مع صعود أسهم أرامكو 1.3 بالمئة رغم تراجع أرباحها 25 بالمئة في الربع الأول، بينما ارتفع سهم سابك 4.1 بالمئة. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 0.33 بالمئة، ومؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.46 بالمئة. وزادت بورصة قطر قليلا، بنسبة 0.33 بالمئة، مع صعود أسهم القطرية الألمانية الطبية 10 بالمئة، وصناعات قطر 3.9 بالمئة. على الجانب الآخر، هبط مؤشر السوق الأول في الكويت 0.06 بالمئة، ومؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.05 بالمئة، ومؤشر السوق العام 0.03 بالمئة. ونزلت بورصة مسقط بنسبة 0.43 بالمئة، مع نزول المتحدة للطاقة 9.4 بالمئة، وعمان والامارات القابضة 8.7 بالمئة. وتراجعت بوصة البحرين، بنسبة 1.11 بالمئة، مع تراجع البنك الأهلي المتحد 3.5 بالمئة، وبنك البحرين الوطني 1.75 بالمئة. كانت توقعات محللين، الشهر الماضي، أشارت لتحسن أسعار النفط فوق 35 دولارا لبرميل برنت القياسي، مع بدء تنفيذ اتفاقية خفض الإنتاج. وبدأ تحالف "أوبك +" منذ مطلع مايو الجاري، تنفيذ خفض في إنتاج النفط بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا، يستمر شهرين، في محاولة للقضاء على تخمة المعروض النفطي في السوق العالمية. كما أعلنت كل من السعودية والكويت، الإثنين، تنفيذ خفض إضافي بمقدار مليون برميل و80 ألف برميل يوميا، على التوالي، في دفع الأسعار صعودا بسبب ضعف الطلب مقابل ارتفاع المعروض. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :