إصلاح فتح: فكرة الترحيل الجماعي لا زالت تسيطر على العقلية الإسرائيلية

  • 5/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح إن فكرة الترحيل الجماعي (الترانسفير) مازالت تسيطر على العقلية الإسرائيلية عندما يتعلق الأمر بمستقبل العلاقة مع الشعب الفلسطيني. وقال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،  في تعقيب على التقرير الذي نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء  بعنوان “إسرائيل: سياسات الأراضي التمييزية تحصر الفلسطينيين بالداخل”: “ما تزال فكرة الترحيل الجماعي (الترانسفير) تسيطر على العقلية الإسرائيلية عندما يتعلق الأمر بمستقبل العلاقة مع الشعب الفلسطيني، وما الضغط الذي تمارسه سلطات الاحتلال على أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 إلا بهدف دفعهم إلى الهجرة والرحيل عن وطنهم، بعدما أدرك الاحتلال أنه أوقع نفسه في فخٍ ديموغرافي عندما منح أبناء شعبنا في الداخل المحتل الجنسية الإسرائيلية، بينما ظل على الدوام يمارس سياسات التمييز العنصري بحقهم”. وأضاف محسن  “جاء تقرير هيومن رايتس ووتش ليضاف إلى عشرات التقارير الدولية التي برهنت على أن إسرائيل تتعامل مع المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل بتصنيف مختلف، وأولويات مختلفة، وفي الوقت الذي تحظى فيه البلدات التي يقيم فيها يهود بمساحات شاسعة من الأرض، وموازنات تطوير، ورعاية شاملة، فإن البلدات الفلسطينية تعاني الأمرين تحت وطأة الفقر والاكتظاظ السكاني وانعدام المخططات الحضرية، وكل هذا يصب في خانة رغبة الاحتلال بالخلاص من هذا الجزء الأصيل من شعبنا، عبر دفعه دفعاً إلى الرحيل عن أرضه”. وتابع”على العالم الذي يتشدق برعاية حقوق الإنسان، أن يتنبه لسياسات دولة الابارتايد، وأن يدينها على هذه الجرائم، بدلاً من أن يضع رأسه في التراب، متغافلاً عما تفعله إسرائيل من جرائم يندى لها الجبين الإنساني”. جدير بالذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” حذرت، اليوم الثلاثاء، من استمرار دولة الاحتلال في سياساتها ضد الفلسطينيين بالداخل المحتل. وقالت المنظمة : “إن سياسة تضييق الخناق على التجمعات السكانية الفلسطينية تتخطى الضفة الغربية وقطاع غزة، لتطال الفلسطينيين في البلدات والقرى العربية داخل “إسرائيل”.

مشاركة :