قالت أربعة مصادر في أوبك+ يوم الثلاثاء إن منظمة أوبك وحلفاءها يريدون الحفاظ على تخفيضات النفط الحالية إلى ما بعد يونيو ، وهو موعد الاجتماع القادمة لمجموعة أوبك+، لتعزيز الأسعار والطلب اللذين تضررا بشدة من جائحة فيروس كورونا.وفي أبريل، اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+، على خفض انتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا لشهري مايو ويونيو ، وهو خفض قياسي. وفي حين سيخفف منتجون القيود تدريجيا بعد يونيو حزيران فإن التخفيضات في الإمدادات ستبقى حتى أبريل 2022 .وقال مصدر في أوبك+ لرويترز ”يريد الوزراء الحفاظ على نفس تخفيضات انتاج النفط الحاليةالتي تبلغ حوالي 10 ملايين برميل يوميا، بعد يونيو. هم لا يريدون تقليص حجم التخفيضات.. هذا هو السيناريو الأساسي الذي يجري مناقشته الآن.“وتجتمع أوبك+ أوائل يونيو لتقرير سياستها الانتاجية. وبموجب الاتفاق فإن المجموعة من المنتظر أن تقلص التخفيضات الانتاجية إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو حتى ديسمبر.ولم يستبعد مصدر على دراية بسياسة روسيا النفطية تمديد التخفيضات النفطية الحالية إلى ما بعد يونيو حزيران، لكنه قال إن الأمر ”سيتوقف على الوضع في السوق“.وقال مصدر آخر في أوبك+ ”كلنا نتطلع إلى العودة إلى أوضاع عادية. من المهم أن يرتفع الطلب مجددا وفي وقت قريب. لكن الطلب سيكون منخفضا حتى ترفع الإغلاقات“ في إشارة إلى القيود المفروضة حول العالم لإحتواء انتشار جائحة فيروس كورونا.وأصدرت السعودية إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأنها ستعمق طواعية تخفيضات انتاج النفط من يونيو بمقدار مليون برميل يوميا، قائلة إنها تريد التعجيل باستنزاف تخمة في المعروض العالمي وإعادة التوازن إلى سوق النفط.وانضمت دولة الإمارات العربية والكويت إلى السعودية وتعهدتا بتخفيضات جديدة في انتاجها في يونيو بحجم اجمالي 180 ألف برميل يوميا.وصعدت أسعار النفط يوم الثلاثاء بدعم من إعلانات التخفيضات غير المتوقعة التي صدرت عن المنتجين الخليجيين الثلاثة.
مشاركة :