أعلن رفيق الشلي، وزير الدولة المكلف الشؤون الأمنية في تونس، أن منفذ الهجوم الدموي أمس على فندق في ولاية سوسة السياحية، الذي أسفر عن مقتل 27 شخصا بينهم سياح أجانب: «طالب» لا سوابق له. وقال الشلي لإذاعة «موزاييك إف إم» الخاصة إن «منفذ الهجوم غير معروف.. وهو طالب من جهة القيروان (وسط)». وأوضح أن منفذ الهجوم «دخل إلى الفندق عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل استخدم السلاح في الشاطئ والمسبح والنزل (الفندق) وعند مغادرته تم القضاء عليه». كما قالت مصادر أمنية إن الوحدات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على العنصر الإرهابي الثاني المتورط في الهجوم، وأوضحت نفس المصادر أن العنصر الأول الذي لقي حتفه في تبادل إطلاق النار هو تونسي من جهة قعفور، التابعة لولاية سليانة شمال تونس، مضيفة أن عمليات التفتيش والبحث ما زالت جارية، بينما لم تحدد الوزارة بعد جنسيات القتلى بشكل نهائي.
مشاركة :