قال أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى إن «النظام التركي عمل على نقل نحو 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا خلال الأيام الأخيرة».وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي أن مجلس النواب جاء عبر انتخابات حرة ونزيهة تمثل الشعب ولا يمكن حله إلا من خلال انتخابات، موضحا أن هناك بعض النواب اتجهوا اتجاها آخر، بحسب بوابة أفريقيا الإخبارية، وموقع أخبار ليبيا.وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: إن استهدافنا لقاعدة معيتيقة بعدة صواريخ لأنها أصبحت تهديدا للمنطقة بالكامل والمدنيين بمحيط طرابلس، مشددا على أنها تحولت إلى قاعدة عسكرية جوية «للاحتلال التركي».انتهاك تركيونددت مصر والإمارات وقبرص واليونان وفرنسا في بيان مشترك، بالتحركات التركية غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، وهو ما يشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.وأكد وزراء خارجية البلدان الخمسة، في بيان مشترك، أن هذه التحركات هي المحاولة السادسة من قبل تركيا، في أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.وأدان البيان تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوي اليوناني، بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة والمياه الإقليمية في انتهاك للقانون الدولي.وعلاوة على ذلك، أدان الوزراء الاستغلال الممنهج للمدنيين من قبل تركيا والسعي لدفعهم نحو عبور الحدود البرية والبحرية اليونانية بشكل غير شرعي.تحركات استفزازيةوشدد وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص إلى جانب فرنسا في إطار صيغة «3+1» على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز وتكثيف مشاوراتهم السياسية.وأشادوا بنتائج اجتماع القاهرة في الثامن من يناير الماضي، لتعزيز الأمن والاستقرار في شرقي المتوسط، وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد الحالي والتحركات الاستفزازية المستمرة شرقي المتوسط.وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن البيان المشترك صدر بناء على المشاورات المسبقة والتنسيق الدوري بين مصر وقبرص واليونان إلى جانب فرنسا.وعقد وزراء خارجية تلك الدول اجتماعا عن بعد في 11 مايو الحالي، انضم إليه نظيرهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر التطورات المثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عدد من الأزمات الإقليمية التي تهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.احترام السيادةوطالب الوزراء تركيا بالاحترام الكامل لسيادة كافة الدول وحقوقها السيادية في مناطقها البحرية في شرق البحر المتوسط، وأعاد الوزراء التأكيد على أن كلا من مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط، ومذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري، الموقعتين في نوفمبر 2019 بين تركيا وفايز السراج، تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، كما تقوضان الاستقرار الإقليمي.وأشار الوزراء إلى أن مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة، ولا تتفق مع قانون البحار، ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار قانونية تخص دولا ثالثة.وأعرب الوزراء عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا، مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين.التزام الهدنةوأدان الوزراء بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في أفريقيا وكذلك في أوروبا.وطالب الوزراء الأطراف الليبية بالتزام هدنة خلال شهر رمضان المبارك، وأكدوا التزامهم بالعمل نحو حل سياسي شامل للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أعربوا عن حرصهم على استئناف اجتماعات المسارات الثلاثة لعملية برلين (السياسي، والعسكري، والاقتصادي والمالي).اعتراف دوليوذكر «أن البيان الخماسي الذي أصدرته مصر والإمارات واليونان وفرنسا وقبرص يعد بمثابة اعتراف دولي بشرعية الجيش الوطني الليبي، ويؤكد على محورية دور الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب»، وقال البيان الخماسي، في وقت سابق، إن التدخل التركي في ليبيا يهدد الاستقرار الإقليمي».ورفض المسماري بيان الخارجية التركية وأحلام إردوغان، مشددا على أن هذه الأحلام سوف تنتهى فى ليبيا، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
مشاركة :