نستضيف في هذه الزاوية البطل البحريني للسباحة السابق خالد المقلة ومدير الاتحاد البحريني للسباحة حالياً والذي يحدثنا عن ذكريات الزمن الجميل خلال الشهر الفضيل، إذ ذكر المقلة من المواقف التي لا تنسى خلال شهر رمضان الكريم وبالتحديد في العام 1978 أثناء مشاركة منتخب السباحة الوطني في دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد) الثامنة والتي أقيمت بالعاصمة التايلندية بانكوك. واستمر المقلة في حديثه قائلاً: «إن الذكريات الجميلة في شهر رمضان الكريم في ذلك الوقت عندما كنا نستعد للمشاركة الثانية لنا في دورة الألعاب الآسيوية ضمن وفد اللجنة الأولمبية البحرينية، إذ إن المشاركة الأولى للسباحة البحرينية كانت في الدورة التي سبقتها والتي أقيمت في إيران العام 1974، فقد كنا نتدرب تحت إشراف المدرب الأميركي بروس ميشيل في عين عذاري، وعلى رغم وجود حمام سباحة تابع للاتحاد البحريني للسباحة بمدينة عيسى إلا أنه كان مكشوفاً وغير مجهز للأجواء الباردة، وكان الإعداد في ذلك الوقت من أجل تلك البطولة الآسيوية في شهر رمضان الكريم في فترة الشتاء وقتها إذ إن الدورة أقيمت منافساتها بالتحديد في الفترة من 9 حتى 20 من شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 1978، لذا كنا نتدرب عصراً في مياه عين عذاري التي كانت دافئة نوعاً ما كونها مياها طبيعية وتأتي من باطن الأرض، هذه الأيام الجميلة في شهر رمضان الخير مازالت في مخيلتي ولا أنسى وكان وقتها يمثل المنتخب كل من السباحين: صالح فرج، حسن فرحان، إبراهيم مطر، خليفة علي عبدالله وبالنسبة لي كنت مع المنتخب طوال فترة الإعداد ولكنني لم أشارك في تلك الدورة، وكان فيصل سوار هو الإداري للمنتخب الوطني حينها، أما بالنسبة للنتائج فقد أحرز صالح فرج المركز 19 في سباحة 200 متر حرة، خليفة علي عبدالله في المركز 20 في سباحة 200 متر حرة، إبراهيم مطر المركز 17 في سباحة 200 متر ظهر وحسن فرحان خلفه بالمركز 18 في المسابقة نفسها، وكان عدد الدول المشاركة 19 دولة آسيوية أما العربية منها فقط فكانت السعودية والكويت والبحرين». وفي نهاية حديثه، أكد المقلة أن شهر رمضان الفضيل هو فرصة للتقرب لله سبحانه وتعالى من خلال العبادات، وشهر يكثر فيه عمل الخير وهو شهر الخير، متمنياً للجميع دوام الصحة والسلامة والتوفيق، ومتمنياً لرياضتنا المزيد من التطور والازدهار وتحقيق المزيد من الانجازات للبحرين الحبيبة.
مشاركة :