تخطط ألبانيا لتشريع زراعة القنب للاستخدام الطبي، بعد 6 سنوات من بدء حملة صارمة على التجارة غير القانونية التي حولتها وفق بعض التقديرات، إلى أكبر منتج للقنب في أوروبا. وقال رئيس الوزراء إدي راما، إن الوقت قد حان لدخول ألبانيا، هذه السوق المربحة على غرار جيران كمقدونيا الشمالية واليونان وإيطاليا. وقال راما، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "الزراعة غير القانونية تحت السيطرة تماما... نعتزم إقرار مشروع قانون بهذا الصدد في دورة البرلمان الحالية". يذكر أن منطقة لازارات الألبانية الواقعة على الحدود اليونانية، تزرع القنب بحرية على نطاق صناعي على مدى نحو 15 عاما دون تدخل من الدولة، غير أن الشرطة قامت بعملية مسلحة واسعة النطاق في يونيو 2014 وقضت على التجارة غير القانونية للقنب. وفي العامين التاليين، انتشرت زراعة القنب في معظم البلاد مما أثار الشكوك في مدى عزم ألبانيا على مكافحة الجريمة المنظمة وفق ما يطالب به الاتحاد الأوروبي، الذي تأمل الانضمام لعضويته تيرانا. وتسمح أكثر من 24 دولة باستخدام القنب للأغراض الطبية، رغم أن فوائده محدودة ولا تفيد إلا في تقليل الغثيان وتخفيف الآلام والتشنجات العضلية. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :