الكلمة السامية للعاهل المفدّى أكبر حافز لمضاعفة جهود التصدّي لـ «كورونا»

  • 5/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى برلمانيون على الكلمة السامية لجلالة الملك المفدّى بمناسبة العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك، وأكّدوا أن ما تضمنته من معانٍ راقيةٍ ووجدانياتٍ عبرّت عمّا يكنّه جلالته من محبةٍ لشعبه إنما أكّدت مدى قرب جلالته من المواطنين والمقيمين وحرصه على التواصل الدائم معهم في أصعب الظروف، منوهين إلى أن كلمة العاهل المفدّى تجسّدت فيها القيم الأصيلة والنبيلة للثقافة البحرينية الراسخة.وأشادت رئيس مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل بالمضامين الرفيعة للخطاب الملكي السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي وجّهه جلالته إلى شعب مملكة البحرين الوفي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن توجيهات جلالة الملك المفدى تعد نهج عمل وطني للجميع، وبيّنت رئيس مجلس النواب أن حرص جلالته على التواصل المستمر مع أبناء شعبه يجسّد أسمى صور التلاحم والتعاضد بين قيادة جلالته والشعب، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين رغم الظرف الصحي الراهن أثبتت قدرتها على مواجهة الأزمات كافة، بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك المفدى في قيادة دفة الوطن.من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، أنَّ شعب مملكة البحرين العزيز ينهل من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، قيم الوفاء والعطاء، التي يجسّدها جلالته باستمرار بخصاله الطيبة وعاداته الحميدة، وخصوصًا خلال شهر رمضان المبارك، وحرص جلالته على التواصل مع مختلف أطياف الشعب ومكوناته، مشيرًا إلى أن شعب البحرين يبذل كل جهدٍ في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته، ويساند كل الإجراءات والخطوات التي تضمن مواصلة نمائه ونهضته بقيادة جلالة العاهل المفدى.وفي سياق متصل، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وسام على صدور فريق البحرين في الصفوف الأمامية بعد إشادة جلالته بالمساعي المخلصة والتضحيات للمرابطين الذين يقفون بكل شجاعة واقتدار وصمود، من الكوادر الطبية والصحية والتمريضية، والإدارية، والأمنية، العسكرية والمدنية، ولشعب البحرين الوفي وللمقيمين فيه، الذين سطروا أروع الأمثلة في الوفاء والإنسانية والعطاء والتضحية، والتكاتف في هذه الأزمة والجائحة التي تمر على المملكة.وقال النائب علي زايد إن الكلمة تأكيد على دور فريق البحرين والجهود الوطنية الاحترازية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والحرص التام على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.وأشار إلى أن مجلس النواب داعم لكل الخطوات التي يقوم بها فريق البحرين كي تتخطى المملكة الجائحة بفضل وعي المواطنين والمقيمين وتعاونهم وتكاتفهم كي تعود الحياة إلى طبيعتها.وأعربت النائب معصومة عبدالرحيم عن خالص شكرها وعظيم امتنانها لجلالة الملك، وأكدت ان كلمة جلالته رسمت الفرحة على الكوادر الطبية والتمريضية وكافة العاملين في الصفوف الأمامية، مما يدفعهم للعمل وبشكل مضاعف على بذل كل ما لديهم في سبيل المحافظة على الوضع الصحي في المملكة والتغلب على هذه الجائحة بكل قوتهم واصرارهم وعزيمتهم التي تؤكد قدرتهم على التعامل مع هذه الظروف الطارئة.وقال النائب إبراهيم النفيعي إن كلمة جلالته بينت مدى قربه من المواطنين والمقيمين باللقاء المتجدد وبكلمة الوصل الجامعة معهم ومؤكدًا بأن إشارة جلالته الى استقباله للأهالي في الموسم الرمضانية عن كل المحافظات، وبما تجسده هذه اللقاءات من قيم أصيلة ونبيلة في لقاء الناس وفي الانصات لهم والسؤال عنهم، هو نبراس يفتخر به كل البحرينيون، وبأن الظروف الراهنة لن تحول عن أداء واجب العرفان والتقدير الشعبي والوطني لجلالته.ومن جانبه قال النائب أحمد صباح السلوم أن تواصل جلالته المستمر مع المواطنين والذين يبادلونه حبًا بحب وحرصه على التواصل «عن بُعد» هذه المره في ظل الاجراءات الاحترازية، وتفاؤله بعودة الحياة في القريب العاجل يؤكد المساعي الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين برئاسة ولي العهد.وأوضح ان خطاب جلالته جاء متزامنًا مع يوم التمريض العالمي والذي تحتفل به البحرين ودول العالم مثمنًا لدور الطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية والذين سيكون لهم تكريم خاص من قبل جلالته لهم مما يشكل دافعًا لهم لبذل المزيد من الجهد في مكافحة فيروس كورونا والتغلب عليه بصورة كبيرة والمحافظة على صحة الجميع وعودة الحياة الى طبيعتها.وأشاد النائب باسم المالكي بالكلمة السامية مؤكداً أن التواصل واللقاء المستمر هي عادة أصيلة وكريمة من جلالته بالرغم من الظروف الحالية التي نمر بها بسبب جائحة «كورونا» ومنوها الى أن قيادة ولي العهد للفريق الوطني يمثل عملاً إحترافياً ومهنياً لحماية المواطنين والمقيمين من جميع الأضرار سواء الصحية أو الانعكاسات الاقتصادية.وقال النائب أحمد العامر إن الكلمة السامية أكدت على أهمية المرحلة التي تمر بها المملكة من تكاتف وتعاون والتزام لدعم الجهود الوطنية للتصدي ومكافحة فيروس كورونا من خلال فريق البحرين وإشادة جلالته بمساعي الكوادر في الصفوف الأمامية والحرص على تكريمهم المستحق تعطي دافع كبير للصمود أمام التحديات من أجل البحرين وعودة شؤون الحياة كما كانت.وأكد النائب عيسى القاضي أن الكلمة السامية حملت معاني الوفاء والتقدير والعرفان للمواطنين والمقيمين، ومشاعر جلالته عبرت عن التقارب وتأكيدًا على أهمية العادات الأصيلة التي حالت بسبب الظروف الراهنة بعدم إقامة المجالس الرمضانية إلا أن جلالته آثر التواصل من خلال الكلمة السامية وعن بُعد ليعرب عن عميق شكره وتقديره للإنضباط الجماعي لدى كافة أفراد الشعب ومكوناته باتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهة الوباء لتطهير البلاد منه عاجلاً إن شاء الله تعالى في مواجهة الوباء.وأكد النائب خالد بوعنق على إن الكلمة السامية حملت مضامين ورسائل واضحة تعتبر هي نبراسا لكل شعب البحرين للمضي بكل عزم للقضاء على وباء كورونا في البحرين والمحافظة على صحة المواطنين، كما ثمن بوعنق اهتمام جلالته بإطار التواصل والمحبة التي تجمع القيادة مع الشعب، جرياً على عادة جلالتة الحميدة في شهر رمضان وكما قال جلالته «هي إحياءً لعاداتنا الأصيلة بما تجسده من عمق الأخوة والانتماء لأسرتنا البحرينية التي نعتز بها أشد الاعتزاز», من جانبه أشاد النائب غازي آل رحمة بالمضامين الراقية للكلمة السامية، مؤكدًا حرص جلالته على توجيه كلمة بهذه المناسبة ينبع من الحرص الدائم الذي يبديه جلالته في التواصل الاجتماعي مع المواطنين ونهجه الراسخ في توطيد العلاقات وارسال رسائل المحبة لشعبه؛ خصوصًا في شهر رمضان المبارك والذي دأب جلالته على الالتقاء فيه مع اصحاب المجالس والوجهاء والمواطنين من جميع محافظات المملكة.وفي السياق ذاته قال النائب عيسى الدوسري «إن خطاب الملك اكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لمساندة وإنجاح مهام الفريق الوطني منذ انطلاقته الأولى، بقيادة ولي العهد بمختلف وزارات الدولة ومؤسساتها، والتي حققت نتائج تبعث على الفخر والارتياح».وقال النائب عادل العسومي إن خطاب جلالته بث الطمأنينة في نفوس جميع المواطنين في مملكة البحرين، مشيدًا العسومي بهذه التوجيهات السامية التي تعد نهج العمل الوطني للجميع، منوها أن خطاب جلالته يبرهن حرصه على التواصل المستمر مع المواطنين في جميع الظروف، كما يؤكد الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك المفدى لتوطيد علاقته بجميع المواطنين.وأعرب النائب علي إسحاقي عن عظيم امتنانه لجلالة الملك على ما يوليه من رعاية كريمة ودعم لا محدود لأبنائه المواطنين لاسيما في ظل هذه الأزمة منوها ان خطابه مدرسة في التقدير والمحبة والترابط بين الحاكم وشعبه، بين الكلمة والأخرى يبرز حرصه الشديد على شد أزر المواطنين ورفع معنوياتهم وتقدير جهودهم وانضباطهم.من جهته عبر النائب عبدالرزاق حطاب عن اعتزازه بخطاب الملك وما تضمنه من رؤية قائد حكيم، وتشكل حافزًا ودافعًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، والتفاني والإخلاص في إعلاء اسم مملكة البحرين, وقال حطاب: إن توجيهات جلالة الملك المفدى السديدة، انعكست على تميز المملكة في حسن الإدارتها للأزمة، واتخاذها كافة الخطوات والإجراءات الاحترازية اللازمة, وقال النائب ممدوح الصالح ان خطاب الملك هو تعميق للقيم الوطنية العربية والإسلامية فتواصل جلالة الملك مع كل أفراد أبناء الشعب في كل محافظات مملكة البحرين وكل القرى والمدن هي عادة أصيلة و ثابتة ومستمرة و صورة حضارية إنسانية تمثل التواصل الديمقراطي الفعال بين القيادة الرشيدة والشعب للاستماع لحاجاته عبر الأبواب المفتوحة والجسور الراسخة. من جانبه أكد النائب عمار البناي على حرص جلالة الملك الدائم على التواصل مع ابناء الوطن في جميع المناساب وبمختلف الظروف، وتجديد التهاني بشهر رمضان المبارك نابع من روح الأبوة والمحبة بين جلالته والشعب البحريني، وتجسيدا لقيم ومبادئ المسؤولية التي يحملها جلالته تجاه الجميع.

مشاركة :