الأحساء خالد النصيف مع بداية الموسم الجديد للرطب في الأحساء يتابع وفد من المجلس البلدي بالمحافظة «ميدانياً» ما أقرته أمانة الأحساء الموسم الماضي، بحظر تسويق أو تداول محصول «الرطب» بواسطة الصناديق الخشبية أو البلاستيكية. وألزمت الأمانة في قراراها المزارعين والتجار بالالتزام بالعبوات التي خصصتها الأمانة للحفاظ على وزن وحجم ثابت عن طريق العبوات الكرتونية (سعة 2 كيلوجرام) التي خصصتها لذلك وتحمل تصميما جيدا لحفظ المحصول ويمكن تخزينها، بالإضافة إلى حفظ حقوق المستهلكين ومكافحة الغش التجاري بالأوزان والأسعار وجودة المحصول والالتزام بالبيع بوحدة الكيلو جرام في حال تعذّر وجود العبوات الكرتونية. وضم وفد المجلس البلدي ناهض الجبر رئيس المجلس والدكتور أحمد البو علي نائبه والدكتور سعد البراك والدكتور عبدالله الحليمي أعضاء المجلس. وأفاد رئيس المجلس ناهض الجبر أن أمانة الأحساء تعمل حالياً على تنفيذ البرنامج الخاص بتوزيع عبوات تسويق (الرطب) على أصحاب المزارع أو من ينوب عنهم عن طريق مركز ثابت يتمثل في إدارة مراقبة الأسواق في سوق الخضار والتمور المركزي وكذلك البلديات الفرعية، ومراكز توزيع متحركة عن طريق المركبات في الطرق الحيوية التي تشهد حركة بيع مستمرة لمحصول الرطب كالطرق الزراعية. والتقى الوفد بعديد من التجار، الذين أفادوا بأن إنتاج هذا العام من الرطب سيكون متميزاً وسريع التدفق إلى منافذ البيع. وأوضح بعض المزارعين أن أصناف رطب الأحساء كثيرة ومختلفة المذاق واللون، حيث يأتي في بداية الموسم الطيار وبعدها المجنار والغر وتتوالى على مدار 3 أشهر عديد من الأنواع التي تتعدى 100 نوع. وكانت الأحساء استقبلت تباشير إنتاج الرطب «البلح» لهذا العام، وجاء عرض الرطب بالسوق بأسلوب أشبه بالبورصة، حيث يعرض كمية الرطب للمزاد، فحقق سعر صندوق الرطب من نوع «الغر» 400 ريال. وأكد بعض المزارعين أن استقرار تدفق الرطب للسوق من نوع الغر الذي يعد أول تباشير إنتاج النخيل من الرطب في الأحساء متزامناً مع بداية شهر رمضان الكريم سيرفع مؤشر الأسعار والبيع وربما وجود عجز في المعروض نظير الطلب المتزايد رغبة من الأسر الأحسائية أن تزين المائدة الرمضانية بالرطب.
مشاركة :