صوفيا (رويترز) - قرر البرلمان البلغاري إنهاء حالة الطوارئ يوم الأربعاء رغم أن بعض القيود ستبقى قائمة وسيظل بوسع الحكومة إعلان حالة الطوارئ مجددا إذا تفاقم تفشي مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا. وبموجب القانون الجديد الذي أقره البرلمان يوم الثلاثاء، سيظل من سلطة وزير الصحة وضع المصابين في الحجر الصحي وفرض عقوبات على المخالفين. كانت بلغاريا قد أعلنت حالة الطوارئ في 13 من مارس آذار لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث فرضت حظرا للسفر ومنعت التجمعات في الأماكن العامة وأغلقت المدارس والمطاعم والحانات. وستعيد الحكومة تدريجيا فتح دور السينما والمتاحف وغيرها من أماكن الترفيه، لكن بقيود تدعم التباعد الاجتماعي. كما ستعيد فتح المطاعم والحانات المكشوفة في الهواء الطلق والفنادق الصغيرة، لكن سيتعين الالتزام بإجراءات صحية مطلوبة. وأكدت بلغاريا البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة تقريبا 2023 إصابة بفيروس كورونا و94 وفاة.