ولم تعلن أي جماعة متشددة مسؤوليتها عن أي من الهجومين. كابول (رويترز) - ذكر مسؤولون أن ما لا يقل عن 50 رجلا سقطوا بين قتيل وجريح عندما فجر انتحاري نفسه يوم الثلاثاء في جنازة قائد بالشرطة كان يشارك فيها مسؤولون حكوميون وعضو بالبرلمان. ونفت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على المشيعين الذين تجمعوا في مقاطعة خيوا بإقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان. ومن المعلوم أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يعملون في هذا الإقليم. وقال سوهراب قادري عضو المجلس المحلي بإقليم ننكرهار إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا أو أصيبوا. وأضاف أن عضو البرلمان حضرة علي لم يصب بسوء. وأفاد عطاء الله خوجياني، وهو متحدث باسم حاكم الإقليم، بأن ما يصل إلى 50 شخصا قتلوا أو أصيبوا. وظهر مقاتلو الدولة الإسلامية للمرة الأولى في شرق أفغانستان في العام 2014 تقريبا ويقاتلون طالبان وكذلك الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية. ونفذ فرع الدولة الإسلامية، الذي يعرف باسم الدولة الإسلامية ولاية خراسان نسبة لاسم قديم لمنطقة تشمل أفغانستان، بعضا من أدمى الهجمات في أفغانستان في السنوات القليلة الماضية. وهاجم مسلحون مجهولون يوم الثلاثاء أيضا مستشفى في العاصمة كابول فقتلوا ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
مشاركة :