حالة من القلق والاستياء يعيشها سكان حي باقدو في المدينة المنورة بسبب خطورة منحنى حاد على طريق الحي مع افتقاره الى ابسط انواع وسائل الارشاد والسلامة والتنبيه ما يجعل قائدي المركبات امام المفاجأة في اية لحظة ويعرض سلامتهم للخطر. وطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل لايجاد حل مناسب للمنحنى الشهير حفاظا على السلامة العامة خصوصا أنه يقع قريبا من محيط منازل ومسجد الحي. مطبات وتحذيرات إبراهيم النحياني يقول إن منحنى باقدو شهد حوادث متكررة بسبب السرعة الزائدة ولعدم وجود مطبات صناعية أو لوحات تحذيرية للقادمين كي ينتبهوا لخطورة الطريق ومنحنياته. وأضاف نامي المطيري متفقا مع الرأي السابق إن هذا المنحنى يشكل خطورة كبيرة على مستخدميه خاصة سيارات النقل الكبيرة والشاحنات التي تعبر الطريق بشكل يومي حيث يفقد فيه السائقون سيطرتهم على مركباتهم بسبب الانحناء المفاجئ. ويتحدث المواطنون عن أخطاء في التنفيذ صاحب الطريق مع ضرورة معالجته فورا حتى لا تحدث مآس جديدة بسبب تهور بعض السائقين. اختصار المسافة عبداللطيف الطحري قال إن الطريق أصبح مهما حيث يشهد كثافة كبيرة للسيارات بعد افتتاح طريق الملك عبدالعزيز الذي اختصر المسافة كثيرا بين الأحياء المجاورة فالمنحنى بقي على حاله دون تدخل من الجهات المعنية. وشهد كوارث مرورية كثيرة وآخرها قبل أيام قليلة حيث اصطدمت سيارة مسرعة بعدة مركبات كانت تقف أمام منازل أصحابها، فأصبح الطريق هاجس الأهالي ومصدر قلق كبير لهم ويطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل وحل الاشكالية ووضع مطبات صناعية تمنع وتصد المتهورين مع نصب لوحات تنبيهية. واقترح محمد العمري تدخل المرور والأمانة حتى يتم إنهاء هذه الاشكالية بتعديل المسار ليصبح بشكل معتدل يمكن الجميع من السير فيه دون خوف. وثمن علي الحربي ما تقوم به أمانة المدينة المنورة من جهد في خدمة المخططات إلا أنه تمنى من الأمانة أن تتدخل في هذا الجانب لإنهاء معاناة المارة وأهالي مخطط باقدو لما يمثله هذا المنحنى من خطر على الجميع. التزموا بالنظام مدير قسم السلامة في مرور المدينة العقيد عمر النزاوي قال من جهته إن المرور يعمل على ضبط الحركة المرورية في المنحنى بشكل خاص والمخطط بشكل عام متمنيا من قادة المركبات مراعاة قواعد السلامة في القيادة وأن ينتبهوا خلال سيرهم في هذه المنحنيات الخطرة بخفض السرعة والالتزام بقواعد السير.
مشاركة :