قام أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة بزيارة لمقر تصوير برنامج المسابقات الشعبي السارية في القرية التراثية براس حيان بحضور خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي.وتفقد وزير شؤون الشباب والرياضة مرافق القرية التراثية الجديدة في منطقة راس حيان، كما التقى القائمين على برنامج السارية.ويقام برنامج السارية بالشراكة بين لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الإعلام، وذلك بتوجيهات كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث يقام البرنامج بديلا لمهرجان سموه الرمضاني الشعبي، وذلك بسبب منع التجمعات العامة في هذه الظروف الاستثنائية.وأثنى أيمن بن توفيق المؤيد على الجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهدف حماية الموروث الشعبي لمملكة البحرين باعتباره إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتوثيقه بالصورة الصحيحة، ونقله إلى أجيال المستقبل ليكونوا على علم بتاريخ البحرين وموروثها التليد، مشيرا إلى أن سموه يسعى لإبراز موروث البحرين الشعبي والتشجيع الدائم لكل من يُسهم في إبراز الإرث الحضاري والتاريخي للمملكة.وبيّن المؤيد أهمية البرامج والفعاليات الإعلامية التي تركز على غرس وتثبيت الهوية الوطنية وتعزيز مفاهيم الموروث الشعبي ومفرداته وما يكتنزه من القيم والعادات والتقاليد المرتبطة بتاريخ البحرين المجيد وأصالة الآباء والأجداد.وأضاف المؤيد: «يعتبر برنامج السارية من أكثر البرامج التلفزيونية نجاحا، ويستمد قيمته ونجاحه من خلال نقل الصورة الحقيقية والواقعية عن الموروث الشعبي البحريني، فضلا عن المشاهدة الجماهيرية العالية للبرنامج، وأهدافه النبيلة وقيمه الوطنية إذ ساهم في تعريف كافة فئات المجتمع البحريني بمن فيهم الشباب بالموروث البحريني وإبقائهم متواصلين ومطلعين على جانب مهم من تاريخ البحرين».ونوه المؤيد بالجهد المبذول والعمل المتقن من قبل خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي وأعضاء لجنة رياضات الموروث الشعبي ووزارة شؤون الإعلام إذ بذلوا جهودا مضاعفة من أجل إنجاح هذا البرنامج الوطني الرائد، مثنيا في ذات الوقت على دور الطاقم الفني للبرنامج وجميع العاملين وراء الكواليس والجنود المجهولين الذين يسهمون في إنجاح البرنامج.