مدخل: فيروس هجرك عطّل القلب تعطيل ودمّر ملفات الفرح في حياتي ياللي سكنت القلب من دون تحميل متى لموقعنا تشرّف .. وتأتي كثير من الشعراء والشاعرات برزوا عبر القصيدة الإلكترونية من خلال مشاركاتهم عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، فقد لاحظنا العديد من الشعراء والشاعرات الذين يكتبون القصيدة الإلكترونية لمع نجمهم عالياً في سماء الشعر والنجومية، وأصبحت أسماؤهم من أهم الأسماء الشعرية المشهورة بعد أن حققوا لأنفسهم من خلال مواقع الإنترنت مكانة مرموقة، ومحبة لدى عشاق الشعر، فكثير منهم له رحلة طويلة مع الشعر والإبداع من خلال الإبحار في مواقع الإنترنت لذلك لا غرابة أن يصبحوا نجوماً لهم جمهور ومتابعون ومحبون فقد لمست الكثير من كتّاب القصيدة الإلكترونية أنهم حققوا النجاح تلو الآخر. وبعد هذه الخطوات الموفقة في التفوق والنجاح في مجال القصيدة الإلكترونية أصبح البعض منهم بعيداً كل البعد عن التواجد والظهور ويتلاشى بريقهم، ومنهم من تأزم من تواجده في بعض المواقع نظراً للوقوع في الكثير من المضايقات، وعدم مبالاة الآخرين الذين يتواجدون في هذه المواقع الإلكترونية وسوء أسلوب البعض منهم اتجاه شعراء القصيدة الإلكترونية وفي هذا الشأن تقول الشاعرة شجون: بيني وبين النت صارت علاقه والله يستر من علاقات هالنت والمؤسف أن بعض المشاركين في مواقع الإنترت نجد فيه الخروج عن المألوف فجُلّ شعرهم كسر الحواجز.. ومع وجود هذه المغالطات والتعديات نجد في هذا البحر الكبير قصائد تترجم البوح الرومانسي، والوداع والمعاناة، والتحدي والسفر، والإبحار في المعاني الجميلة، وأعماق المشاعر.. تقول الشاعرة تنهات نجد عن تجربتها مع الشعر وهي إحدى الشاعرات اللواتي يكتبن القصيدة الإلكترونية ولها شهرة كبيرة من خلال مواقع الشعر: (يمكن هذا الإحساس هو الذي يكتبنا ويجعلنا نتوهج ونرتقي ونسمو ونكون في حالة اللاشعور لهذا الجميل المخلوق الرائع والمتباهي بزيه والمختال بكل المفردات الجميلة على كل مساحات الأدب وكل المسميات.. الشعر هو أقرب للقلب من كل الأحاسيس الأخرى). انتهى.
مشاركة :