جدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس الإتحاد الدولي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ثقته بقدرة الإمارات على تنظيم بطولة كأس آسيا ال16 المقررة عام 2019 بصورة متميزة معربا عن أمله بأن تشكل البطولة المقبلة النسخة الأفضل في تاريخ بطولات كأس آٍسيا. وقال بعد توقيعه مع رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال على الإتفاقية الرسمية لتنظيم البطولة في أبو ظبي بحضور عدد من المسؤولين في الاتحادين الآسيوي والإماراتي وحشد من المدعوين: "دولة الإمارات تمتلك البيئة المثالية التي توفر مقومات التميز والنجاح لبطولة كأس آسيا من حيث البنية التحتية المتميزة والملاعب عالية الجودة وشبكة المواصلات الحديثة وسهولة التنقل بين المدن وتوفر التسهيلات اللوجستية على الأصعدة كافة إضافة إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع به في مجال إٍستضافة الأحداث الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، والتوقيع على الاتفاقية الرسمية لتنظيم كأس آسيا 2019 يشكل لبنة جديدة في مسيرة التحضير والإعداد لاستضافة الحدث المرتقب". مشيداً بالخطوات الفعلية التي قطعها الاتحاد الإماراتي واللجنة المنظمة لكأس آسيا خلال الشهور القليلة الماضية التي أعقبت قرار الاتحاد الآسيوي بمنح الإمارات شرف تنظيم البطولة التي تشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة الكرة الآسيوية كونها تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً. المرداسي والشلوي شرّفا التحكيم عالمياً.. وزيادة مقاعد القارة في «المونديال» صعبة وأكد على أهمية التنسيق والتواصل التام بين الاتحادين الآسيوي والإماراتي خلال المرحلة المقبلة بما يكفل دفع عجلة الاستعداد لتنظيم البطولة مؤكداً حرص الاتحاد القاري على تقديم أشكال الدعم والمساندة للإمارات كافة إنطلاقاً من التطلعات المشتركة بتنظيم البطولة وفق أعلى معايير التنظيم المتبعة في البطولات الرياضية الكبرى. وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم انه من الصعب زيادة مقاعد القارة الأربعة ونصف مقعد في كأس العالم خلال النسختين المقبلتين 2018 و2022، وقال: «ولكن بعد نسخة عام 2022 في قطر سيتم التنسيق بين الاتحاد الاسيوي ونظرائه من الاتحادات القارية الأخرى لإجراء تعديلات جديدة في هذا الخصوص». وحول زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2019 إلى 24 بدلاً من 16 قال بن إبراهيم: «إيجابية هذه التغييرات وزيادة عدد المنتخبات ظهرت من خلال النتائج التي تحققت في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019، إذ حدثت نتائج غير متوقعة من خلال فوز منتخبات غير مرشحة على أخرى تعد كبيرة في القارة، وهذا بالتأكيد يعود إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات مما أضفى تنافسا وإثارة في التصفيات». وأكد نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي محمد خلفان الرميثي أن «الإمارات ستستعد منذ الان لاستضافة البطولة من دون الاعتماد على أنها ستقام بعد أربعة أعوام». من جهة ثانية أشاد سلمان بن إبراهيم بما قدمه الحكمان السعوديان، فهد المرداسي وعبدالله الشلوي من أداء تحكيمي متميز في منافسات نهائيات كأس العالم للشباب في نيوزيلاندا، في خطاب بعثه إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد تضمن تهنئته لهما على ما قدماه من أداء تحكيمي عالٍ توج بنجاح متميز، مؤكداً بأن نجاحهما مع زميليهما الحكم العماني أبوبكر العمري، هو نجاح للتحكيم في آسيا ونجاح لجميع الحكام في القارة، وكذلك نجاح للتحكيم السعودي والحكام السعوديين. كما أشاد بالجهود والدعم الذي يوليه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بقطاع التحكيم في السعودية من خلال لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد، متمنياً مزيداً من النجاح لجميع الحكام في قارة آسيا وفي جميع الدول الأعضاء. وثمن عيد لرئيس الاتحاد الآسيوي إشادته وثناءه بالمرداسي والشلوي وبالتحكيم السعودي، وقال: «ما حققه المرداسي والشلوي مع زميليهما الحكم العماني هو نجاح للتحكيم في آسيا وفي منطقة الخليج العربي، والاتحاد السعودي لكرة القدم لن يدخر جهداً في تقديم مزيد من الدعم والاهتمام بالحكام السعوديين كافة. من جهة ثانية دشن سلمان آل خليفة على هامش الاتفاقية النظام الإلكتروني الجديد لترخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي والذي يوفر بوابة الكترونية تسمح للأندية بتطبيق شروط ومعايير الترخيص، وتتيح للاتحادات الوطنية السيطرة الإدارية على النظام الوطني لترخيص الأندية الخاص بكل اتحاد . معرباً عن ثقته بالانعكاسات الإيجابية للنظام الإلكتروني في توفير عوامل الشفافية في عملية ترخيص الأندية وصولاً إلى إنجاز المعاملات المرتبطة بمتطلبات الترخيص بكفاءة عالية وقال: "النظام الإلكتروني الجديد يعد خطوة تطويرية تراعي احتياجات الاتحادات الوطنية والأندية الآسيوية وتصب في خانة تحقيق أهداف نظام الترخيص الذي يهدف إلى توسيع قاعدة العمل الاحترافي في أندية كرة القدم الآسيوية على مختلف الصعد".
مشاركة :