أنظار العالم تتجه إلى »الثالثة عصرا» لتحديد مصير اليونان

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال بيان رسمي الجمعة إن مجموعة اليورو التي تضم وزراء مالية دول منطقة اليورو ستجتمع اليوم السبت في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش لمناقشة أزمة اليونان، ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاجتماع الذي يعقد في بروكسل بأنه حاسم للجهود الرامية لتجنب تخلف اليونان عن سداد ديونها في الأسبوع المقبل. من جانبه قال المفوض الألماني بالاتحاد الأوروبي جونتر أوتينجر الجمعة إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون حتميا إن لم تتوصل أثينا ودائنوها إلى حل في غضون الأيام الخمسة المقبلة. وقال أوتينجر لراديو دويتشلاند فونك "سنفعل كل ما في الإمكان حتى يوم الثلاثين من يونيو كي يبدي اليونانيون استعدادهم للإصلاح". وأضاف "خروج اليونان من منطقة اليورو ليس هدفنا ولكن لا مفر منه إذا لم يتم التوصل إلى حل في الأيام الخمسة المقبلة." وفشلت اليونان مجددا في إبرام اتفاق مع دائنيها الدوليين الخميس وهو ما يمهد لمحاولة أخيرة اليوم السبت إما لتفادي التخلف عن سداد الديون الأسبوع القادم أو الاستعداد لحماية منطقة اليورو من اضطرابات الأسواق المالية. وذكر أوتينجر أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات بين أثينا ومقرضيها لكن لا تزال هناك خلافات في الرأي ينبغي تجاوزها. وقال أوتينجر لدى سؤاله عما إن كانت منطقة اليورو تعكف على إعداد خطة بديلة "ليس لدينا خطة ثانية.. هدفنا الإبقاء على اليونان (في المنطقة) ولكن من الواضح أنه إذا لم يتسن ذلك فسنكون حينها مستعدين." وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لديهما لضمان عدم تضرر الدول الأوروبية الأخرى من التطورات في اليونان. وأشار أوتينجر إلى أنهما سيبذلان كل ما في وسعهما أيضا لتفادي "حالة طوارئ" في اليونان. من جانبه حذر وزير يوناني الجمعة أن بلاده ربما تضطر إلى اجراء انتخابات مبكرة إذا لم يتراجع الدائنون الدوليون عن مطالبهم من الحكومة اليونانية، مشيرا إلى أن مقترحات الاصلاح التي قدمها الدائنون ترقى إلى حد "انتحار" البلاد. وقال وزير العمل اليوناني بانوس سكورليتيس في تصريحات لشبكة "تي.في ميجا" الاخبارية: "في كل مرة تذهب اليونان للبحث عن حل، يأتون ويقولون لنا "احضروا بعض أرباب المعاشات بحيث نستطيع اعدامهم". وقال سكورليتيس إن اليونان ربما ينتهي بها الأمر "على مسار الانتخابات" إذا ما واصلت الجهات الدائنة، وهي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، التمسك بالشروط التي تخرج عن تفويض الحكومة من الشعب".

مشاركة :