قالت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر إن الجمعية زارت "475" من مرضى الزهايمر وأسرهم في مناطق المملكة المختلفة خلال الفترة من 4- 8 رمضان الجاري وساندتهم بتقديم دعم مادي ومعنوي وخدمات طبية وتوعوية وتثقيفية متنوعة. وأوضحت الأميرة مضاوي أن تلك الزيارات والدعم تمت بعد تكاتف الجهود من جميع أعضاء مجلس الإدارة يرأسها صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله وبرئاسة فخرية من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز لجهوده المستمرة لبرامج الجمعية ومناشطها التنموية، ولذا كان لمشروع "رفقة" لزيارة مرضى الزهايمر الذين تتبناهم الجمعية بإشراف لجنة الدعم الاجتماعي وأعضاءها الفاعلين للإشراف على حالاتهم والذي يعتبر من أهم مشاريع الرعاية المنزلية لما يتضمنه من جوانب توعوية ونفسية واجتماعية وطبية، وأضافت أنه يهدف للتواصل مع مرضى الزهايمر وأسرهم وتوزيع هدايا معنوية لكافة قاعدة مرضى ألزهايمر المسجلين لدى الجمعية وشركائها الاستراتيجيين بالقطاع الخيري في كافة مناطق المملكة كما يهدف لتثقيف الأسر بالتعامل مع مرضى الزهايمر والتعريف بالجمعية وخدماتها ولتعزيز الشفافية مع الداعمين والمتبرعين. واشتمل مشروع "رفقة" الذي ينفذ بشراكة مع عدة جهات وداعمين من القطاع الخاص من بينها جمعية إطعام وجمعية ارتقاء، على القيام بزيارات ميدانية لمرضى الزهايمر وأسرهم في مدن الرياض وجدة والمدينة المنورة والقصيم والجوف والجنوب عبر فرق من الجمعية والقطاع الصحي والداعمين والقطاع الخاص والمتبرعين والمتطوعين، حيث قدمت لهم سلال غذائية ومستلزمات صحية وأدوات طبية وأدوية وعلاجات مخصصة لمرضى الزهايمر بالإضافة لهدايا رمضانية وأخرى متنوعة وبرشوروات توعوية وتثقيفية. وينطلق مشروع رفقة من 5 محاور رئيسية، الأول وهو المحور الديني المتمثل في عيادة وزيارة مرض الزهايمر والدعاء له وتخفيف آلامه، والثاني تجسيد قيم التكافل الاجتماعي عبر تقديم هدايا مساندة للمرضى وأسرهم، والثالث التثقيف الصحي والتوعية التطويرية حيث اشتمل الفريق على كوادر طبية شرحت لأسرهم عمل الأجهزة المخصصة لمرضى الزهايمر ووسائل حمايتهم وقدمت لهم معلومات هامة في التعامل مع مريض الزهايمر، أما المحور الرابع فيتعلق بالموارد البشرية والتنمية المجتمعية حيث حرصت الجمعية على تنويع الفرق الزائرة لتشمل الناشئة والجهاز الإداري بالجمعية والشركاء والمتطوعين والمتبرعين وموظفي القطاع الخاص كما حرصت على دعم الأعمال الناشئة والتعاون مع الكوادر اليافعة، فيما يركز المحور الخامس على التأهيل وإعداد اسر المرضى للبرامج المستقبلية حيث يوفر البرنامج قاعدة معلوماتية واسعة عن مرضى الزهايمر في كافة مناطق المملكة و يوضح مدى استفادتهم من برامج الجمعية إضافة لإمكانية مراقبة الأداء وقياس مدى الرضا عن الخدمات.
مشاركة :