حكى الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة النبي والأمر المرضعة، ضمن حلقات برنامج "قصة وعبرة" الذي يقدمه موقع صدى البلد، يوميا في شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.من هو لقمان الحكيم ووصاياه لابنه؟ذكرى الجامع الأزهر.. قصة إنشائه حتى تطور للعالمية لنشر صحيح الدينوقال الشيخ عبد القادر الطويل، إن النبي دائما وأبدا كان يغتنم الفرص لتعليم الصحابة أمور دينهم وبد انتهاء غزوة الطائف وأثناء عودة النبي والصحابة ومعهم أسرى المشركين، لفت نظر النبي امرأة تبحث بين أقدام الناس وبين الدواب على شئ كبير افتقدته، فما لبثت ان وجدت طفل رضيع فأخذته من بين الناس وألصقته بصدرها ترضعه، كان الطفل تائه منها.وتابع: اطمئن قلب السيدة بعد العثور على طفلها، فأشار النبي إلى الصحابة أترون هذه الأم طارحة ولدها في النار، فقالوا كلهم في نفس واحد، لا يا رسول الله، فقال النبي: الله عزوجل أرحم بهذه الأم من ولدها.الله دائما رحيم بعباده وعلى المسلم ان يستحضر هذه الرحمة دائما ولا ييأس أو يقنط من رحمة الله ، فإذا أذنب نبا فعليه الرجوع والتوبة إلى الله ولا يشعر باليأس أبدًا.