وجه رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة استياء إلى الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء سابقا والدكتور حسين خيري نقيب الأطباء. وقال الرواد: "برغم أن الدكتورة منى مينا تركت موقعها النقابى إلا أنها لا تزال تسيطر بصورة غير مفهومة على قرارات نقابة الأطباء، ويتساءل الأطباء هل السبب أنها ذات آراء سديدة أو تحظى بتأييد جموع الأطباء؟ إذًا ما هو سبب عدم اختيار الجمعية العمومية لها لتمثيلها بالمجلس؟ أم أن هناك سبب آخر يتعلق بسيطرتها على نقيب الأطباء وتخاذله أمام المجموعة المسيطرة على مقدرات النقابة؟".وأضاف الرواد: "يا دكتورة منى ويا دكتور خيرى، ألم يتم إنهاء الادعاءات بشأن الأزمة المفتعلة لنظام التكليف الجديد الذى أصدرته وزارة الصحة العام الماضى؟ إذا ما هو الداعي لإثارة مشكلات فرعية غير مبررة فى توقيت تحتاج مصر فيه حشد جهود الجيش الأبيض لمواجهة خطر فيروس كورونا ؟".وتابعوا: "يا دكتور خيرى أنت وأعضاء مجلسك ألم يكن مـن الأفضل أن تضع النقابة العريقة إمكاناتها للمساهمة مواجهة فيروس كورونا بدلا من أسلوب المزايدة الذي تمرست عليه منذ سيطرتكم عليها بزعامة الدكتورة منى مينا سابقآ، وبدلا من تعمد وضع العراقيل والتنظير غير المسئول وتصدير الأزمات الفرعية لتشتيت جهود الدولة.
مشاركة :