أفادت وسائل إعلام صينية بأن السلطات في مدينة ووهان مركز تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، تخطط لاختبار جميع سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة في الأيام الـ10 المقبلة. وذكرت أن السلطات لم تصدر أي إعلان رسمي بذلك، لكن مسؤولي المنطقة أكدوا تلقي أوامر في هذا الإطار من لجنة الصحة الوطنية في المدينة. ولم يتضح ما إذا كانت حملة الاختبارات الضخمة ستحدث، وكيف سيتم ذلك. جاء هذا الطلب بعد اكتشاف ستة أشخاص مصابين في مجمع سكني في المدينة نهاية الأسبوع الماضي، وهي أولى الحالات الجديدة منذ أكثر من شهر. وتحركت الصين بسرعة لإيقاف تفشي المرض أينما ظهر، حتى مع تخفيف القيود على حركة الأشخاص، وإعادة فتح مناطق الجذب العامة لعدد محدود من الزوار. وأوقفت مقاطعة جيلين المتاخمة لكوريا الشمالية في شمال شرق الصين، جميع وسائل النقل العام وفرضت قيودا أخرى في الوقت الذي تواجه فيه موجة انتشار جديدة. وفي مقاطعة هيلونغجيانغ المجاورة، التي ظهرت فيها حالات مؤخرا، تقوم مدينة هاربن بفرض الحجر الصحي على أي شخص قادم من جيلين لمدة 14 يوما، وتمنعه من الذهاب إلى الفنادق. وبدا أن الإجراءات المفاجئة أربكت المسؤولين المحليين. وقال رجل رد على مكالمة أسوشيتد برس للخط الساخن لرئيس بلدية ووهان، إن المناطق لديها 10 أيام لترتيب الاختبارات في مناطق اختصاصها. لكن امرأة ردت في وقت لاحق الأربعاء وقالت إن الاختبارات يجب أن تتم في الأيام الـ10 المقبلة. وذكر موقع جيميان الإخباري المملوك للدولة أنه حصل على خطة تنفيذية لمنطقة ووتشانغ في المدينة، والتي قال إنه يجب اختبار جميع سكانها بحلول 20 مايو، أو في غضون أسبوع تقريبا. وكانت ووهان المنطقة الأكثر تضررا من الفيروس في الصين. فمن بين 4633 حالة وفاة تم الإعلان عنها على الصعيد الوطني، سجلت 4512 في مقاطعة هوبي، بما في ذلك 3869 في ووهان، عاصمتها.