صحيفة المرصد :أقرت الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية بعجز جميع الحلول التي اتخذت لمعالجة تعرض طريق الملك فهد الموصل لمطار الدمام لاجتياح الرمال. وبحسب صحيفة مكة أفاد المدير العام المكلف للإدارة المهندس أحمد اليامي أن الطريق البالغ طوله 27 كلم دائم التعرض لهبات الرياح التي تنقل الكثبان الرملية إلى الطريق فتغطي مساحات كبيرة منه. وأضاف أن الإدارة جربت وضع صبات اسمنتية على جوانب الطريق وزرع شجيرات ولكن دون جدوى، إذ بقيت المشكلة مستمرة منذ افتتاح الطريق وإلى اليوم. لكنه أكد وجود معدات وعمال بصفة مستمرة لمواجهة الحالات الطارئة، لافتا إلى خطة مستقبلية لحل هذه المشكلة، حيث تم حصر المواقع الأكثر تعرضا لزحف الرمال لوضع حلول تناسبها. وكانت الرياح جرفت كميات كبيرة من الرمال خلال اليومين الماضيين إلى عرض الطريق ولمسافة امتدت لنحو 6 كلم، لتخفي مسارين من مساراته الثلاثة، وتعرض المسافرين على الطريق من وإلى المطار للخطر، فضلا عما تتسبب فيه من زحام. وبدت المشكلة مقلقة لعدد من المغردين على تويتر، الذين ضجوا بالشكوى من عدم وجود حلول ملموسة من قبل وزارة النقل. ودعا عبدالله العمري مواطن المسؤولين بإدارة النقل للإطلاع على حالة الطريق على الطبيعة. فيما اعتبر حمد آل سليمان ما يتعرض له الطريق من زحف الرمال وتكدسها إهمالا كبيرا من الوزارة، مبينا أن طريق المطار ما زال يعرض أرواح الناس للخطر. ولفت مغرد آخر رمز لاسمه بـ أبو فهد إلى فشل الصبات الاسمنتية على طريق المطار في مواجهة زحف الرمال نتيجة احتجازها للرمال ومن ثم تكدسها، مما أدى إلى إزالتها وتسبب في إهدار المال بلا فائدة. وحذر آخر سالكي الطريق من وجود كثبان رملية تتسبب بحوادث قاتلة.
مشاركة :