الدوحة – قنا: تعكف بيوت الشباب القطرية على تكثيف أنشطتها عبر عدد من الفعاليات التي تقدمها عن بعد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تواصل جهودها إيمانا بضرورة المشاركة المجتمعية في ظل الظرف الراهن. وفي هذا الإطار أطلقت بيوت الشباب حزمة من الأنشطة المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك، فضلا عن تقديم مجموعة من الأنشطة التفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت بوضع خطة جديدة معتمدة بشكل كلي على التواصل الالكتروني عن بعد. وقال السيد عبدالله سعيد رئيس قسم الأنشطة في بيوت الشباب القطرية ، إن بيوت الشباب حرصت على إعداد جدول للفعاليات وخطة زمنية خلال المرحلة الحالية تتسم بالزخم، ومن أبرز الفعاليات التي تقدمها حاليا: "البرنامج التدريبي في الإرشاد السياحي"، وهو عبارة عن مجموعة من الحلقات القصيرة التي بدأت بيوت الشباب في بثها عبر منصتها على الانستجرام حيث يتم من خلالها طرح مجموعة من القواعد والأساسيات التي يجب توافرها في المرشد السياحي، كما تضم الفعاليات برنامج "رحالة في زمن الكورونا" والذي يعتمد على تسجيل سلسلة من الحلقات مع الرحالة القطريين الذين يقومون بحكاية تجاربهم في السفر بهدف تعزيز السياحة وتشجيع الناس لدخول عالمها، حيث سيكون بإمكان المتابعين لهذا البرنامج زيارة أماكن مختلفة حول العالم، كما سيتم إبراز دور الرحالة والتعريف على أن يتواصل البرنامج بعد شهر رمضان. كما تقدم بيوت الشباب برنامجا بعنوان "السياحة المستدامة" يستعرض الجوانب التي تركز عليها السياحة المستدامة اقتصاديا وبيئيا وثقافيا واجتماعيا، ومن خلال ذلك سيتم طرح المعايير العامة للاستدامة في بيوت الشباب، وترتكز فكرة البرنامج على التعريف بدور بيوت الشباب في دعم الاستدامة وكيف يمكن أن يكون للسياحة دور مهم في هذا الجانب، بالإضافة إلى برنامج بعنوان "برامج وأنشطة بيوت الشباب" سيتم عرضه يوم 22 مايو الجاري، وسيستعرض الأنشطة التي تقدمها بيوت الشباب القطرية ما قبل الأزمة وما سيتم تنفيذه بعد انتهائها، بينما سيتم من خلال برنامج "نكتشف العالم بشغف" المقرر إذاعته يوم الخميس 15 مايو الحديث عن أكثر من دولة وفكرته ترتكز على التعريف بأفضل 10 مناطق في كل دولة سيتم استعراضها. وفي سياق متصل أطلقت بيوت الشباب القطرية مؤخرا النسخة الثانية من دليل المستكشف القطري وهو عبارة عن منصة تجمع هواة السفر والرحالة لتتبع رحلاتهم لتشجيع الشباب على خوض غمار السياحة وتعزيز هذا المجال في قطر ودول العالم.
مشاركة :