للمطالبة باستعادة أبنائهن من قبضة منظمة "بي كا كا" الإرهابية. ومنذ 3 سبتمبر/أيلول 2019، تستمر الأمهات في الاعتصام أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي، إذ يعتبرنه المسؤول عن اختطاف أبنائهن وزجّهم في صفوف المنظمة الإرهابية. وفي تصريح للأناضول، قالت زمرد سالم، وهي والدة أحد المختطفين، بأن ابنها حمزة اُختطف قبل 6 أعوام في ولاية هكاري، واقتيد إلى معسكرات المنظمة في الجبل. وأكدت بأنها لن تغادر الاعتصام قبل استعادة ابنها، داعية إياه للفرار من المنظمة والعودة إليها. من جانبه، شوكت بينغول، والد أحد المختطفين، أفاد للأناضول بأنه شارك في الاعتصام على أمل اللقاء مجددا بابنه تونجاي، الغائب منذ 6 أعوام. وقال "تم إرسال ابني إلى معسكر المنظمة في جبل قنديل، بعد تسجيل اسمه في مقر حزب الشعوب الديمقراطي". وشدد على مواصلتهم الاعتصام رغم الصيام في شهر رمضان المبارك، وخطر فيروس كورونا. وتتهم الأمهات المعتصمات، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين والفنانين والصحفيين والكتاب والرياضيين والمنظمات المدنية ورجال الدين وكافة فئات المجتمع التركي. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :