أعلن الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري رفضه قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين الرسمى في مدينة القدس ومنع طواقمه من العمل في المدينة المحتلة وفي الأراضي العربية المحتلة ووصفته بأنه محاولة للتغطية على جرائم إسرائيل ومخططاتها بتهويد مدينة القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي لها.وأعرب الاتحاد عن تضامنه الكامل مع هيئه الاذاعه والتليفزيون الفلسطينية وتأييد قرارها الرافض لقرار الاحتلال بمنع عملها بالعمل بالقدس وإطلاق حمله تضامن واسعه إعلاميه على مستوى العالم العربي والدولي "في ظل دورنا كمؤسسه إعلاميه عربية تعمل تحت مظله جامعه الدول العربيه ومن منطلق مسؤولياتنا الاعلاميه والقيام بدورنا وواجبنا في دعم الإعلام الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه". وتوجه "المنتجين العرب" إلى مؤسسات المجتمع المدني العربي والمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه شعبنا في القدس ودعم الإعلام الفلسطيني ورفض هذه القرارات وإدانتها وملاحقة إسرائيل على جرائمها. كما دعا الاتحاد العام للمنتجين العرب الجامعة العربية بكل قطاعاته والمنظمات الحقوقية والاتحادات العربية المهتمة بالشان الإعلامي لإطلاق أكبر موجه تضامن رفضا لقرار الاحتلال الظالم والتوجه إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنع تنفيذه ومحاسبه إسرائيل على اتخاذه.وأدان الاتحاد في بيان له بشده مثل هذه الاعتداءات والممارسات التي تعد انتهاكا صارخا لحريه الرأي والتعبير ويعكس خوف سلطات الاحتلال من نقل الحقيقة للعالم ومحاوله التغطيه على جرائمهم في حق الشعب الفلسطيني ويثبت مدى إصرار الاحتلال على الغطرسة واستهداف المنابر الوطنية وحجب رواية الحرية المنشودة للشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية وامتدادا للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني.
مشاركة :