استعرض هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، مقتطفات من مسيرتها المهنية، وكيف تغيرت حياتها وطريقة تعاملها مع الأشخاص بسبب فتاة يتيمة. وذكرت، خلال استضافتها في برنامج اللقاء المذاع على قناة MBC، أن العمل الإدارى والاحتكاك مع شخصيات متنوعة جعلها تكتسب الكثير من المهارات. وأضافت أنها عندما كانت وكيلة لقسم اللغة الإنجليزية، كانت لديها طالبة لطيفة ترددت عليها أكثر من 50 مرة مكتب أعضاء هيئة التدريس. وأشارت أنه في إحدى المرات تغيبت الطالبة عن الامتحان الخاص بها، وعندما امتد غيابها لأسابيع سألت عليها مرة أخرى، وعلمت حينها أن الطالبة توفيت في حادث سيارة، وأن الفتاة كانت يتيمة والأسرة التى تبنتها كانت في أوضاع صعبة. وأضافت أن هذه الواقعة أثرت فيها، وجعلتها تهتم بأن يكون للإشراف الاجتماعي في الجامعة له دور، وضرورة أن يهتم أعضاء هيئة التدريس بالجانب الإنساني للطلاب بجانب اهتمامهم بالجانب العلمي.
مشاركة :