جددت الحكومة السودانية ، تمسكها التام بوثيقة "سلام الدوحة" كأساس لعملية السلام في "دارفور" ، مشددة على أن مسار الاتفاق مخصص حصرياً لسلام دارفور ، ولا يمكن تجاوزه ، وبالتالي يجب عدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان. ورحبت وزارة الخارجية ، في بيان الليلة الماضية ، بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي ، الذي نص علي دعم المجلس لوثيقة "الدوحة لسلام دارفور" كإطار ناجح للسلام والمصالحة الدائمة في دارفور. ووفقاً للبيان ، فإن مجلس السلم والأمن الأفريقي ، رحب بإطلاق مفوضية المصالحة والحوار الداخلي في دارفور ، وشدد على أهمية دعم اتفاق سلام الدوحة حتى يصل إلى غاياته المنشودة.