قال اتحاد التأمين المصري إن جائحة كوفيد19 ألقت بظلالها على القطاع، حيث انكمش حجم الطلب على العمليات الجديدة بالإضافة إلى ضعف تحصيل الأقساط بنسب تتراوح من 15% إلى 20% على الأقل.وتابع، أن ذلك بسبب ظروف العمل الحالية وكل هذه الظروف قد تؤدى إلى تراجع نسب الأهداف الموضوعة لتحقيق المستهدف الربحي للشركات بسبب الأزمة وأنه يوجد قطاعات متوقفة بالفعل عن العمل مثل قطاع تأمين السفر والبحري والطيران.وأضاف "الاتحاد"، في تقرير حديث، أن معدل سداد الأقساط تأثر بالسلب بنسبة 20%، وسيستمر التأثير لمده 4 شهور حتى نهاية السنة المالية في 30 يونيو 2020، ويعمل الاتحاد حاليًا على توفير وثائق جديدة للتعويض ومنها ما يضمن التنمية المستدامة والتأمين متناهي الصغر لإفادة محدودي الدخل الأكثر تأثرا بالأزمة كما انه يتم تفعيل إستراتيجية التحويل الرقمي وذلك بغرض خدمة العملاء والتيسير عليهم من خلال تقديم خدمة مميزة لهم تتسم بالبساطة والسهولة حيث تجعل سياسة الاكتتاب أسهل وأسرع وبعيدًا تمامًا عن الصعوبات الإدارية المعقدة التي تتسم بها الطرق التقليدية وتلجأ شركات التأمين إلى وسائل الدفع غير النقدي في التعامل مع عملائها.وشارك الاتحاد في مبادرة صندوق تحيا مصر بالتبرع بمبلغ 10 مليون جنيه للمساهمة في توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة لمعاونة القطاع الطبي على مواجهة الفيروس فضلا عن المشاركة في توفير المواد الغذائية للعمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية لتخفيف عبء تكاليف المعيشة عن عاتقهم خلال الأزمة الراهنة ويأتي هذا التبرع في ضوء المسئولية الاجتماعية لقطاع التأمين المصري الذي يعمل دائما على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى كافة قطاعات الدولة.أضاف الاتحاد: "يعكس الدور الرائد والفعال لهذا القطاع الحيوي في المسئولية الاجتماعية وإرساء مبادئ التنمية المستدامة كما يظهر تقدير الاتحاد وقطاع التأمين للدور الذي يقوم به صندوق تحيا مصر في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد".
مشاركة :