نظمت الهيئة الملكية بالجبيل مساء أول أمس، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، لقاءً افتراضياً (عن بُعد) ارتكز على أبرز البرامج والمبادرات المقدمة من قبل (منشآت) لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ورواد الأعمال الصناعيين بمدينة الجبيل الصناعية.وقامت الهيئة الملكية بالجبيل بالتنسيق وإدارة هذا اللقاء الافتراضي بهدف توفير كافة سبل الدعم والاستدامة لسير أعمال أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الصناعية من خلال جهة حكومية تسعى إلى توفير حلول عملية تمكنهم من تحقيق المزيد من النمو والنجاح والتوسع في مشاريعهم المتواجدة بمدينة الجبيل الصناعية.كما تناول الحديث أبرز الخدمات والتسهيلات متمثلة في الخدمات المالية والتدريب والتطوير والابتكار، إضافة إلى إتاحة خدمة تيسر سير أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر استقبال التحديات ودراستها ومشاركتها مع الجهات الحكومية لحل تلك العقبات من خلال فريق مختص في (منشآت).وتطرق اللقاء إلى توفير عدة برامج تمويلية بمميزات تنافسية فاعلة لكوكبة من الجهات التمويلية تقدر بأكثر من 18 جهة من قبل منشآت وذلك لتحفيز وتمويل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني كبرنامج الإقراض المباشر وبرنامج ضمان التمويل على سبيل الذكر.وطرح مدى فاعلية تطبيق (نوافذ) الذي يقدم حلولاً وخدمات استشارية لتطوير الاعمال وتمكينها لتحقق المزيد من النمو والنجاح من قبل مستشارين مختصين في ريادة الاعمال ، بالإضافة إلى البرامج التدريبية المجانية المقدمة من قبل أكاديمية منشآت وهي برامج تطويرية للقدرات والكفاءة المالية والإدارية والمالية تعمل على تحقيق المزيد من التوسع.وفي ختام اللقاء أشير إلى مبادرة استرداد والمطبقة بالتعاون من قبل وزارة المالية لتسهيل دخول المنشآت الجديدة إلى سوق العمل وتعزيز فرص استمرارها عبر دعمها خلال السنوات الثلاث الأولى لها، مع شرح لمنصة مزايا التي تقدم حزمة متنوعة من الحلول والخدمات لأصحاب المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة لتحسين أدائها وسير أعمالها وذلك من قبل دعم من القطاع الخاص ومنشآت.الجدير بالذكر أنه قام بتمثيل الهيئة الملكية بالجبيل وإدارة هذا اللقاء الافتراضي مدير إدارة تطوير الأعمال المهندس عبدالله العيد، ومن الجانب الآخر مثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مدير تطوير مبادرات القطاعات المهندس منذر بن سليمان الفراج.