أكد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال ومالك شركة «مونتريال للسيارات»، أن «الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إلى المواطنين الكرام بمناسبة دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ترسخ أسمى معاني التواصل والتعاضد وتجسيد لقيم ومبادئ المسؤولية التي يحملها جلالة الملك المفدى تجاه شعب وأهل مملكة البحرين».وقال الشيخ إن «اهتمام جلالة الملك المفدى وحرصه على التواصل مع أهل البحرين سنوياً في مثل تلك الأيام المباركة، تؤكد مدى حرص جلالته على استمرار تلك العادة الأصيلة والكريمة من جلالته، والتي لم توقفها تلك الظروف التي يمر بها العالم أجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19)».وأشار إلى أن «الكلمة السامية، لجلالة الملك المفدى، تمثل حافزاً ودافعاً قوياً لمزيد من الانضباط والالتزام من قبل المجتمع البحريني الواعي، والإسهام في تنفيذ الخطط الحكومية المتعددة لمواجهة فيروس كورونا».واعتبر أن «الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى، تمثل دافعاً مهماً لمواصلة العطاء والوفاء والإنجاز، ومحفزاً لشحذ الهمم والطاقات، وتضافر الجهود من أجل تحقيق مستقبل أسمى وأفضل للبحرين وشعبها».ورفع الشيخ «أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، بمناسبة دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك».وأكد الشيخ أن «أهل البحرين يعبّرون عن حبهم وولائهم لجلالة الملك المفدى، كما يعبـرون عن خالص شكرهم للحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وللجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد، وفريق البحرين، والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، في سبيل الحفاظ على صحة ومعيشة المواطن والمقيم رغم ظروف الجائحة، حيث نالت مملكة البحرين ثقة المنظمات الدولية العالمية؛ باعتبارها أنموذجاً مميزاً للحماية والتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا».
مشاركة :