أعلن ديوان الدعوة والمساجد التابع لتنظيم (داعش) في ولاية البركة(الحسكة) ، حسب بيان تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام عن انطلاق مسابقة حفظ سور من كتاب الله . ، اللافت في هذه المسابقة أن الجوائز التي ستوزع حسب البيان، عبارة عن "سبية" للفائزين الثلاثة الأوائل، أما باقي الفائزين فسيكتفون بجوائز مالية. وحظي البيان على انتشار واسع على المواقع الإعلامية العربية والأجنبية، وأضافت معظم المواقع أن" السبايا اللاتي يعرضهن التنظيم كجوائز هن من النساء الأيزيديات اللواتي وقعن في أسر التنظيم ". في المقابل أكد مصدر عراقي مدني من ناحية حمام العليل التابعة لمدينة الموصل ان"تنظيم داعش قام قبل يومين بإطلاق مسابقة بمناسبة شهر رمضان عبارة عن حفظ سور من القرآن وستكون جائزة الفائز سبية ايزيدية". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من تنظيم داعش إن" النساء الايزيديات المختطفات هنا وخاصة في شهر رمضان يعشن مأساة ويواجهن صعوبات وضغوطات نفسية رهيبة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن مصادر موثوق بها إن "تنظيم الدولة الإسلامية قام فجر أول أمس الخميس ببيع 42 من السبايا الايزيديات في مدينة الميادين بالريف الشرقي لدير الزور في سورية". واورد ان" التنظيم عرض النساء الايزيديات في احدي مقراته بالمدينة وقام ببيعهن بمبالغ مالية تراوحت بين 500 و2000 دولار فيما لا يزال مصير الأطفال الذين جلبهم التنظيم بصحبة الأيزيديات المختطفات مجهولا". يذكر ان تنظيم الدولة الاسلامية كان خطف العديد من الايزيديات خلال الهجوم على منطقة جبل سنجار في شمال العراق الصيف الماضي. وأكد المرصد "توثيق قيام عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات، لعناصر آخرين مقابل الف دولار للواحدة ، مشيرا الى 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم "بيعهن وتزويجهن.