بغداد: «الخليج»، وكالات شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس الاربعاء، خلال زيارته الى مقر وزارة الدفاع، على الاستمرار بمحاربة «داعش» والتصدي لأي اعتداء إرهابي ومنع استخدام السلاح خارج الدولة، في وقت باشر الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، مهامه كرئيس لجهاز مكافحة الارهاب وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أن «الكاظمي عقد فور وصوله إلى مقر الوزارة اجتماعاً بحضور وزير الدفاع الفريق الركن جمعة عناد الجبوري وقادة التشكيلات والضباط والآمرين، جدد خلاله التأكيد على التزام المؤسسة العسكرية بمهامها الوطنية والمهنية وفرض هيبتها واحترامها والدفاع عن سيادة العراق وأمنه واستقراره، وأن تكون لجميع العراقيين وتحرص على أداء واجبها في حماية الشعب العراقي ونظامه الديمقراطي والابتعاد عن التسييس والمصالح الفئوية»، كما شدد على «الاستمرار بمحاربة داعش والتصدي لأي اعتداء إرهابي ومنع استخدام السلاح خارج الدولة».من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الاسبق بهاء الاعرجي في تغريدة له على موقع «تويتر»، إن «التأييد الدولي والإقليمي لحكومة الكاظمي، أزعج بعض الجهات كثيراً، وقد أخذ هؤلاء المنزعجون بالتفكير بصوت عالٍ بنظرية المؤامرة التي لطالما كانت علامة لفشلهم».من جانب آخر، قال الجهاز في بيان، إن الساعدي التقى بقادة وضباط ومنتسبي الجهاز وتقدم في بداية حديثه بالشكر والعرفان الى متظاهري ساحات الاحتجاج العراقية والى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، موضحاً أن البلد يمر حالياً بمرحلة حرجة من الناحيتين الامنية والاقتصادية ما يستدعي وضع حلول سريعة للخروج من هذه الازمات. وأكد الساعدي أن الجهاز لديه مسؤوليات كبيرة تجاه حماية أمن الدولة والمواطن من أي تهديدات إرهابية، مبيناً انه بحاجة الى تضافر جهود كافة منتسبي الجهاز لتحقيق هدفنا المنشود بالوصول الى عراق آمن مستقر. وأشار الى أننا الان دخلنا بمرحلة تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات في كافة مفاصل جهاز مكافحة الإرهاب والتشكيلات المرتبطة به، متعهداً بالعمل المتواصل الدؤوب على مدار الساعة لحين الوصول الى عراق آمن مستقر.في غضون ذلك، أكد مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس الأربعاء، عدم وجود أي موقوف أو محكوم من المتظاهرين، وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم.
مشاركة :