غاية الأحبابي: لوحاتي تحاكي سحر الطبيعة

  • 5/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عيناها تشع بالذكاء الممزوج بالبهجة والحيوية والنشاط، أناملها الصغيرة تعزف بالفرشاة والألوان، أجمل الألحان، إنها غاية الأحبابي الطالبة في الصف الرابع بمدرسة ليوا الدولية، التي تعشق الرسم وتبدع لوحات فنية رائعة تنم عن موهبة مبكرة وفنانة تشكيلية واعدة، وهي أغلب الوقت تجلس فى غرفتها بين أدوات الرسم التي لا تفارقها أبداً. غاية الأحبابي (9 سنوات)، تجذبها الألوان وتحرضها على الإبداع، لتكسر صمت اللوحة البيضاء بخطوطها الساحرة، وعن ذلك تقول والدتها: إن غاية بأناملها الصغيرة ولوحاتها التي أثنى عليها الكبار قبل الصغار، استطاعت خطف قلوب كل من يشاهد لوحاتها، وبمساعدتي الدائمة في تنمية موهبتها، استطاعت أن تعشق الرسم وتبدع في إنجاز لوحات تحاكي الطبيعة، إضافة إلى رسم الأشخاص والحيوانات بألوان الماء والرصاص، مع تطعيم لوحاتها بورق الذهب. وتقول والدتها: «حب الرسم دفع بي إلى إلحاق غاية في عدة دورات ينظمها فنانون تشكيليون، حتى تتعرف على الخطوط الرئيسة في عالم الفن التشكيلي، واستطاعت أن تكتسب الكثير من المهارات والخبرات في الرسم، فهذه الدورات ساهمت في صقل موهبتها واكتشاف الكثير من أسرار هذا الفن. تقول غاية، وهي ترسم لوحة فنية في غرفتها التي تفيض بالكثير من الألوان واللوحات التي نفذتها مسبقاً: «أحب الرسم منذ طفولتي، وفي حصة التربية الفنية كنت أبدع الكثير من اللوحات التي أرسمها بحب وشغف، واستطعت الالتحاق بعدة دورات مجانية تتبع «مركز القطارة للفنون بالعين»، وأخرى نظمتها وزارة التربية والتعليم، ولا أزال منتظمة في الانخراط فيها مع هذا الوضع الحالي الخاص بالحجر المنزلي، عبر «الأونلاين». وتضيف أنها شاركت في مسابقة «موهبتي» واستطاعت الفوز في المسابقة بجدارة، كما شاركت أيضاً في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، ومعرض فني في منارة السعديات. وعن اللوحات التي تميل إلى رسمها، تقول الأحبابي: «أميل إلى رسم الحيوانات، خاصة الأليفة، كما أن جماليات الطبيعة تشدني كثيراً، وأحاول نقل سحرها إلى لوحاتي، كما تتصورها مخيلتي، فالمناظر الطبيعية تنطق بالألوان الزاهية والخلابة التي تدفعني إلى محاكاتها، حتى نجحت في تشكيل هوية فنية خاصة بي.

مشاركة :