هامبورج/باريس (رويترز) - قال متعاملون أوروبيون يوم الأربعاء إن الديوان المهني الجزائري للحبوب اشترى نحو 500 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة استيراد أُغلقت يوم الثلاثاء. تدور تقديرات السعر المدفوع بين 218 و218.50 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن، حسبما ذكر المتعاملون. لا ينشر الديوان الجزائري تفاصيل مناقصات الحبوب، والنتائج التي يوردها المتعاملون محض تقديرات. قدر معظم المتعاملين الحجم بين 480 و500 ألف طن، انخفاضا من تقديرات سابقة عند حوالي 600 ألف طن. طلبت الجزائر شحن القمح على فترتين في النصف الثاني من يوليو تموز والنصف الأول من أغسطس آب، تصبح النصف الثاني من يونيو حزيران والأول من يوليو تموز في حالة التوريد من أمريكا الجنوبية. وللبائع الخيار في منشأ القمح لكن من المرجح أن يشكل القمح الفرنسي معظم الكمية. وقال أحد المتعاملين ”تبدو الأسعار منخفضة نسبيا. التجار الفرنسيون ليس لديهم الكثير من العمل في دفاترهم للمحصول الجديد لذلك كانت فرصة ينبغي عدم تفويتها“. وأضاف أن بعض الشحنات قد تأتي من منطقة البلطيق لفترة شحن النصف الأول من أغسطس آب وفقا لمدى تقدم الحصاد. الجزائر مشتر رئيسي للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة من فرنسا التي تعد أكبر مورد للقمح إلى الجزائر. ورفضت الجزائر عروضا ولم تشتر في مناقصة سابقة لشراء القمح في الثالث من أبريل نيسان. أثار ذلك ضبابية حول سياسة الاستيراد الجزائرية للموسم القادم 2020\2021 في خضم جائحة فيروس كورونا التي عصفت بأسعار الطاقة مصدر الإيرادات الرئيسي للبلد المنتج للنفط والغاز.
مشاركة :