الإمارات ملاذ للمجرمين وتمويل الإرهاب

  • 5/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - الجزيرة نت:  قالت منظمةُ الشفافية الدولية إنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تعد جزءًا فاعلًا من منظومة عالمية لغسل الأموال، مؤكدةً أن تقرير مجموعة العمل المالي الأخير بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الإمارات يؤكّد ارتباطها بفضائح فساد كُبرى عابرة للحدود. وأشار التقرير إلى تهريب ابنة رئيس أنغولا السابق الملايين من أموال الدولة إلى دبي، مطلع العام الجاري. وأضاف إنّ ما أسماه «النهج الفوضوي» المتبع في تسجيل الشركات بالإمارات يصعّب على السلطات معرفة من يقف وراء الشركات الوهمية فيها. كما أن قطاع العقارات في الإمارات يسمح لأشخاص بالاستفادة من نظام الملكية المعقّد لشراء العقارات وإخفاء هُوياتهم ومصادر أموالهم. وأضاف التقرير إنّ السلطات في الإمارات لا تتعاون مع الشركاء الدوليين، ما يجعلها مركز جذب وملاذًا آمنًا للمجرمين. وأكّد التقرير أنّ الهيئة العالمية المعنية بمراقبة الأموال غير القانونية ستضع الإمارات تحت المراقبة لمدة عام، وأوضح أنه في حال أخفقت الإمارات في إدخال تحسينات على آلية مكافحة غسل الأموال، فقد تجد نفسها إلى جانب دول مثل سوريا واليمن وباكستان، التي تعاني من «مواطن قصور إستراتيجية»، حسب المنظمة. ويأتي هذا التقرير عقب تقرير مشابه نشر نهاية أبريل الماضي عن مجموعة العمل المالي (فاتف)، الذي أكّد أن الإمارات لا تفعل ما يكفي لمنع غسل الأموال، رغم تحقيقها تقدمًا في الآونة الأخيرة. واستغرق إعداد التقرير 14 شهرًا، وشمل زيارة الإمارات في يوليو، وأعطى تصنيفًا «منخفضًا» لعمليات التحقيق والمحاكمة بشأن غسل الأموال، وتصنيفًا «متوسطًا» للإجراءات الوقائية والعقوبات المالية المُرتبطة بمكافحة تمويل «الإرهاب».

مشاركة :