يولي الرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية كبيرة لاستئناف العمل والإنتاج اللذين تعطلا بسبب تفشي كوفيد-19. وقد تناول هذه القضية في مناسبات عديدة. وفيما يلي بعض المقتطفات البارزة من أقواله في هذا الصدد. - دخلت أعمال الوقاية من الوباء ومكافحته الآن مرحلة جديدة. لقد حققنا نتائج استراتيجية رئيسية، ولكننا نواجه أيضًا ضغطًا إزاء الحاجة للحماية من كل من الحالات المصابة الوافدة وعودة تفشي المرض في الداخل. - يجب على الشركات ألا تسترخي وينبغي أن تستمر في تنفيذ تدابير الوقاية من الوباء ومكافحته بحزم لدفع استئناف العمل قدما مع ضمان سلامة وصحة العاملين فيها. يجب أن نعوض الوقت الضائع ونسعى جاهدين لتحقيق أهداف هذا العام. - الاقتصاد نظام دوار ديناميكي لا يستطيع تحمل توقف طويل المدى. - إن تفشي الوباء سيوجه حتما ضربة للاقتصاد والأنشطة الاجتماعية. وفي مثل هذا الوقت، من الأهمية بمكان النظر إلى التنمية في الصين من منظور شامل وديالكتيكي وطويل الأجل، إلى جانب مواصلة تعزيز الثقة. - يجب تبني مناهج مستهدفة ومتعددة المستويات خاصة بالمناطق للوقاية من الوباء ومكافحته، ويتعين إزالة الحواجز التي تحول دون تدفق العمالة واللوجستيات، وينبغي رفع القيود على نقل الشحنات لضمان إمكانية عودة الموظفين، وتوريد المواد الخام، وتوزيع المنتجات. - مع استمرار تبني الوقاية من الوباء ومكافحته كشرط مسبق، يجب علينا الآن أن ندفع بنشاط استئناف العمل والإنتاج، مما يضمن ليس مهام الإنتاج فقط ولكن أيضًا صحة الناس. - لدينا بالفعل تغيير إيجابي في الوقاية من الوباء ومكافحته، ويمكننا تدريجياً إعادة الأمور إلى طبيعتها. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المناطق في البلاد الآن منخفضة الخطورة، إلا أنه لم يحن الوقت بعد للاعتقاد بأن كل شيء على ما يرام. نحن بحاجة إلى التحلي بالحذر والصبر. - إن التنمية المتكاملة لدلتا نهر اليانغتسى، وتطوير منطقة خليج قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى والتنمية المنسقة لمنطقة بكين - تيانجين - خبى، كلها محركات هامة تدعم التنمية فى الصين. ومع تزايد قوة دفع هذه المحركات واحدا تلو الآخر، سيكون التطور المستدام والسليم للاقتصاد الصيني اتجاهًا لا يقاوم. - الأزمات والفرص موجودة دائمًا جنبًا إلى جنب. وبمجرد التغلب على أزمة فإنها تصبح فرصة.