قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا يوم الثلاثاء عقب اجتماعه مع فريق طبي صيني زائر إن تجربة الصين في التعامل مع جائحة كوفيد-19 ستفيد زيمبابوي. ويتألف الفريق، الذي وصل إلى العاصمة هراري يوم الاثنين، من 12 من كبار الخبراء الطبيين، سيتبادلون المعرفة والخبرة بشأن مكافحة كوفيد-19 مع خبراء الصحة في زيمبابوي. حضر الفريق الطبي مع شحنة من الإمدادات الطبية تشمل أجهزة تنفس صناعي، ومجموعات اختبار للحمض النووي، وأقنعة وجه وبدلات الواقية الطبية. وقال منانغاغوا خلال حديثه في حفل الاستقبال الذي أقيم في مقر الرئاسة إن خبرة الصين الواسعة في التعامل مع الجائحة سوف تفيد زيمبابوى بشكل كبير. وأضاف: "أنا واثق من أن خبرائنا الطبيين والعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية سيتعلمون من خبرتكم في التعامل مع هذه الجائحة التي دمرت الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك زيمبابوي". وتابع أن" بادرة زيارتكم هذه تشهد على تصميم البلدين على تعميق التعاون الثنائي". كما أعرب منانغاغوا عن امتنانه للإمدادات والمعدات الطبية الواردة من الصين عبر السفارة الصينية وكذلك مجتمع الأعمال الصيني في زيمبابوي منذ اكتشاف المرض. وقال "إن حكومة وشعب زيمبابوي يقدران هذه المساعدات لأنها تأتي في لحظة حاسمة في هذه المعركة ضد الجائحة". وأشار إلى أن الدعم الفني الذي تلقته زيمبابوي وما زالت تتلقاه من الصين هو شهادة واضحة على العلاقات الثنائية الممتازة. ومن جانبه، قال السفير الصيني لدى زيمبابوي قوه شاو تشون إن الصين أرسلت فريقا طبيا إلى زيمبابوي لأن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن "الصين وزيمبابوي تتمتعان بشراكة إستراتيجية شاملة. وهذا انعكاس عظيم لصداقتنا القوية والقيمة الكامنة وراء رؤية الصين لمجتمع يتمتع بمستقبل مشترك للصين وأفريقيا والعالم بأسره". وقال " أود أن أؤكد أن مساعدتنا وتعاوننا مع زيمبابوي دائما عمليان وملموسان، مما يعني أنهما موجهان نحو تحقيق نتائج ويخدمان حقا تنمية زيمبابوي ورفاهية شعب زيمبابوي". وقال قوه إن كوفيد-19 تحد مشترك يواجه البشرية، وأن أكثر الأسلحة فعالية ضد العدو الجديد هو التنسيق والتعاون الدولي.