بحث وزير الداخلية الأردني سلامة حماد مع ممثل المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش التحديات المتعلقة بإستضافة اللاجئين على الاراضي الأردنية.وثمن حماد الدور الإنساني والأخلاقي الذي تقوم به المفوضية لشؤون اللاجئين وسعيها المستمر لمساعدة الدول التي تحتضن اللاجئين.وأضاف إن الاستمرار بتأدية الواجب الانساني تجاه اللاجئين يتطلب النظر إلى إمكانيات وقدرات الأردن بشكل أكثر عمقا وجدية من قبل المجتمع الدولي وتخفيف أعباء استضافة اللاجئين، والاستمرار في هذا العمل التشاركي الرامي إلى تخفيف آثار اللجوء على المملكة واللاجئين على حد سواء.من جانبه، أشار المسؤول الأممي أن المفوضية تدرك حجم الاثار السلبية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية في الأردن وأدت إلى إنهاكها.واتفق الطرفان على إدامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم.
مشاركة :