دعا الأنبا بطرس فهيم، مطران الاقباط الكاثوليك بالمنيا، إلى الاشتراك في يوم الصلاة العالمي من أجل أن يرحم الله العالم من وباء فيروس كورونا المستجد. وقال مطران كاثوليك المنيا "تضامنا مع نداء قداسة البابا فرنسيس وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم، ولجنة تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، في الدعوة ليوم صلاة عالمي، كل في مكانه، نظرا لعدم إمكانية التجمع، وحسب معتقده، يخصص اليوم الخميس 14 مايو للصلاة، من أجل أن يرحم الرب القدير العالم كله من وباء فيروس كوفيد 19 (كورونا). ونحن في زمن الخماسين المقدسة والشهر المريمي المبارك". أقرأ أيضا .. حتى لا ينتشر وباء كورونا.. البابا فرنسيس يدعو إلى التمسك بالحذر وطاعة الأحكام لإنقاذ البشرية .. أكثر من 20 رئيسا وزعيما يشاركون في مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية وأضاف الأنبا بطرس فهيم "ندعو جميع أبناء الإيبارشية وعلى رأسهم الآباء الكهنة والرهبان والراهبات وكل شعبنا المبارك، للصلاة على هذه النية، وليمنح الله القدير نعمه وبركاته للعالم أجمع ويمن عليه باجتياز هذا الوباء القاتل والسريع الانتشار، بسلام وأمان. ويمنح النور والحكمة والقوة لكل المهتمين بالأمر في الدرجة الأولى، ومن تقع عليهم المسئولية، من الأطباء والممرضين و الأطقم الطبية وباحثين وقيادات علمية وسياسية واقتصادية، ليتخذوا بحكمة وشجاعة ما يلزم من قرارات لصالح الإنسانية، وبالأخص الفئات الأكثر فقرا، والتي غالبا ما تدفع هي الفاتورة الأكبر في مثل هذه النكبات". وأوضح" يمكن الصلاة في أي وقت خلال ساعات النهار، كل في موقعه، المهم هو اتحاد النية. وإن أمكن أن يخصص الآباء الكهنة وقتا خاصا من الساعة السادسة مساء ولمدة ساعة للسجود أمام القربان المقدس، كل كاهن في كنيسته، وبدون حضور الشعب، مع صلاة المسبحة الوردية خلال النهار على نفس النية. وتابع، بما أننا في زمن الخماسين المقدسة وتقاليدنا لا تسمح بالصوم في هذه الفترة من السنة، فرحا واتحادا بالمسيح القائم، فيمكن التعويض عن الصوم المادي بأنواع أخرى من الصيامات الروحية كالامتناع عن بعض العادات السلبية، وتبني ممارسات أكثر روحية، وتنم عن اقتراب أكثر من الله ومن الإنسان الفقير والمعوز، وتعبر عن سخاء وانفتاح القلب نحو إخوتنا الأكثر فقرا وحاجة، وممارسة أكثر التزاما بالفضائل الإنسانية والروحية والإيمانية". واختتم" نصلي أن يتقبل الرب القدوس الصلوات والتضرعات والتضحيات التي تقدم إليه من كل قلب يرجوا عونه ورحمته وخلاصه للعالم أجمع، وأن يعبر بنا وببلادنا المصرية وبالعالم أجمع، من شر هذا الوباء الفتاك ومن كل الشرور والمخاطر، بشفاعة أمنا وسيدتنا مريم العذراء وجميع القديسين. آمين".
مشاركة :