أغلق السوق السعودي جلسة اليوم على تراجع طفيف، حيث ساعدت تداولات المزاد من تقليص الخسائر النقطية إلى 4 نقاط فقط، ويأتي هذا التراجع بعد جلستين من المكاسب، فيما أغلق المؤشر العام تداولات هذا الأسبوع على مكاسب تجاوزت 1 في المائة. وأثرت تداولات سابك على حركة المؤشر العام وكذلك البنك السعودي الفرنسي، حيث أنهت سابك سلسلة من المكاسب لتغلق على تراجع 2.2 في المائة، كذلك انخفض سهم البنك السعودي الفرنسي 3.3 في المائة فيما كان كل من بنك ساب و مجموعة صافولا و كذلك الكهرباء السعودية داعمة لحركة المؤشر بعد صعود أسهمهم بأكثر من 2.5 في المائة، كذلك أنهى أرامكو تداولاته على ارتفاع طفيف إلى 31.4 ريالا. و عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعا - عبر الاتصال المرئي - أمس، استعرض العرض المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط في شأن التقرير الاقتصادي الربعي الذي اشتمل على أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي والتوقعات المستقبلية وفق أحدث البيانات المتوافرة. كذلك تضمن تحليلا لهيكل الاقتصاد وأداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وتحليلا لتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاعات المختلفة وعلي الوضع المالي والاقتصادي في المملكة. كذلك دعمت غالبية الأسهم القيادية لحركة المؤشر العام حيث صعد سهم اس تي سي 1.7 في المائة، و بنكي ساب والسعودي الفرنسي بواقع 2.3 في المائة و 1.9 في المائة على التوالي، في حين نجد بنك الرياض ومجموعة صافولا على تراجع بأقل من 1 في المائة. وأغلق السوق السعودي عند مستوى 6716 نقطة ليتراجع المؤشر العام 4 نقاط أو ما يعادل 0.06 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 3.39 مليار ريال، وبأحجام تداول تجاوزت 158مليون سهم. وحول الأسهم فقد صعدت أسهم 62 شركة، تصدرها أسهم الشركة الخليجية للتأمين بصعودها 7.3 في المائة كذلك ارتفعت كل من أسهم بوبا العربية و البحر الأحمر وكذلك خدمات السيارات بأكثر من 3 في المائة لكل منهما، في المقابل هبطت أسهم 121 شركة، تصدرها أسهم شرطة أسواق المزرعة و جبل عمر بعد هبوطهما بأكثر من 3.5. في المائة.