الخطوط الجوية القطرية أنها تعتزم تسريح حوالي 20 في المئة من فريقها العامل، أي حوالي 9 آلاف عامل بسبب تعليق حركات الطيران منذ شهر مارس/ آذار الماضي جراء تفشي فيروس كورورنا. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أكبر الباكر في تصريحات لهئة الإذاعة البريطانية "للأسف، سنضطر إلى تسريح نحو 20 في المئة من قوتنا العاملة، بما يعادل عدد الطائرات التي لن تعاود الإقلاع في رحلات قبل ثلاث سنوات. القرار صعب للغاية ولكن لم يكن أمامنا بديل". وأضاف الباكر"أن عملية الحجر الصحي التي تعيشها غالبية الدول حول العالم وحظر السفر سيدمر القطاع والصناعات التي تتعامل معه ولا أظن أنها ستحل المشكلة. يمكن النظر إلى ما يحدث في كوريا الجنوبية وبلدان أخرى، حتى في ألمانيا. العدوى تعاود الظهور. الحل الوحيد هو العلاج والمصل". ومنذ إنشائها في العام 1993، تعد هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها الشركة مثل هذا القرار وتستغني عن جزء من طاقتها العمايلة البالغة أكثر من 46500 شخصا. وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت الشركة المملوكة من طرف الدولة عن نيتها في الاستغناء عن "عدد كبير من الوظائف"، دون الإعلان عن رقم معين.قطر تؤكد العمل على ضمان سلامة العمالة الوافدة لديها خلال أزمة فيروس كوروناالخطوط الجوية القطرية ستضطر بسبب كورونا لتسريح "عدد كبير" من موظفيهاشركات الطيران تعمد إلغاء آلاف الوظائف وتخشى الأسوأ بسبب أزمة كورونا وفي تصريحات آخرى، قال الباكر لوكالة رويترز إن الشركة تعيد بناء شبكتها تدريجيا وإن هذا الأمر يتطلب وقتا قد يستغرق أربع سنوات. وتابع المسؤول أن الجائحة ستغير من عادات السفر، مفسرا قوله بأن المعطيات ترجح استغناء الكثير من مستخدمي رحلات الأعمال عن السفر بعد دخول طريقة العمل عن بعد بالإضافة إلى إفلاس بعض الشركات وغلقها بسبب الفيروس التاجي. الشركة عضو في تحالف عالم واحد منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2013، وهي أول شركة طيران خليجية توقع مع أحد تحالفات شركات الطيران الثلاث. كما من بين أسرع خطوط الطيران نمواً في العالم، وأحد ستة شركات طيران التي حصلت على وصف "خطوط طيران ذو الخمس نجوم" من سكايتراكس على مستوى جودة الخدمات، وهو التصنيف الذي تنفرد به الخطوط القطرية على مستوى الشرق الأوسط. وتشهد حركة الطيران المدني حول العالم شللا شبه كامل بعد غلق الحدود وحظر الأسفار في إطار إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.