فاطمة الشروقي لـ «الراي»:أريد تأسيس أكبر مسرح للطفل في الشرق الأوسط | مشاهير

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كثيرون منا تمنوا يوماً أن يعثروا على «المصباح السحري»! فكلما اشتدت الصعاب، وأسرفت أمنياتنا في الفرار بعيداً... تعاظمت حاجتنا إلى «المصباح» الذي طالما أشعل فينا جذوة أمل يصدُق حيناً ويكذب أحياناً... لكنه يبقى أملاً! وإذا كنا نحن - الناس العاديين - نتوق إلى «آلة المستحيل» في كثير من أوقاتنا... فماذا عن المشاهير من أهل الفن والإعلام؟ وهل لا يزالون، بالرغم من بريق الشهرة وسحر الفن وصخب الأضواء، يحرقهم الشوق إلى أحلام بعيدة وأمنيات لم تجد طريقها إلى التحقق؟ وإذا صادف النجوم «المصباح»، فهل يتشبثون به ويبادرون باستدعاء «المارد» المختبئ في جوفه... أم سيمضون في طريقهم غير مكترثين... ربما لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه؟! «الراي» حرصت على مشاركة النجوم في اللحظة «الافتراضية» التي واجهوا فيها المصباح السحري... ورصدت ردود أفعالهم، وتسللت - بأسئلتها - إلى جعبة أمنياتهم العميقة، سواء كانت وليدة الحاضر، أو ظلت تصاحبهم من الماضي البعيد! وتواجه المصباح اليوم الفنانة فاطمة الشروقي. • ما أهم أحلامك القديمة التي لم تتحقق في وقتها؟ - كل أحلامي السابقة تحققت والحمد لله، حيث كنت أحلم بالزواج فتزوجت من رجل طيب ويقدّر مشاعر المرأة، وأصبحت لدي أسرة مكوّنة من 3 أبناء، أسأل الله أن يحفظ مملكتي الصغيرة ويديم عليها الخير والمحبة. • لو عثرتِ على المصباح السحري في مكان ما، فماذا سيكون أول طلب لكِ؟ - بما أنني مهووسة بعالم الموضة، فسوف أطلب من المارد توفير كل شيء جديد في هذا المجال، من فساتين وشنط وأحذية وماكياج واكسسوارات وعطور، وغيرها من الكماليات والماركات العالمية. • وماذا سيكون طلبك التالي؟ - أريد أن أصبح مديرة لشركة إنتاج خاصة، بشرط ألا تقدم هذه الشركة الفن الهابط، أو تستقبل الدخلاء على الفن. كما سأسعى إلى تأسيس أكبر مسرح للطفل في بلادي، كوني أعشق هذه النوعية من الفنون المسرحية، التي من شأنها تنمية مهارات الطفل وصقل موهبته. • وماذا عن الدراما والسينما، أم أنها ليست من أولوياتك؟ - أنا لا أميل إلى الأعمال السينمائية، ولا أكترث إلى حال الدراما التلفزيونية، خصوصاً بعدما نعتني أحد المخرجين بأنني «نكرة»، كوني لست ممن يقدمن التنازلات الفنية على حساب المبادئ. • هل تشعرين بالجحود والنكران من صنّاع الدراما الخليجية؟ - في الحقيقة، أنا من نكرت ذاتي، سواء في الدراما القطرية أو في الخليج، وذلك لأنه لا توجد أصلاً دراما في دولة قطر، إضافة إلى أنني لا أستطيع السفر خارج البلاد من أجل تصوير عمل ما لمدة 3 أو 4 شهور، بعيداً عن كنف الأسرة، «فأولادي وزوجي عندي بالدنيا». • فلنعد إلى موضوعنا الافتراضي، ما طلبك الأخير من مارد المصباح السحري؟ - أطلب منه أن يساعدني على الطيران، لكي أرفرف كالعصافير في عنان السماء، وأجوب العالم. • ولماذا تريدين الطيران، وما الشيء الموجود في الجو، ولا يتوافر على الأرض؟ - الحرية المطلقة، التي لا تكبلها القيود، ولا تخضع للقوانين الجبرية التي نراها بين الحين والآخر في بعض البلدان. • ما آخر أحلامك التي تودين ترجمتها إلى واقع ملموس؟ - أتمنى أن أغوص في أعماق البحار، خصوصاً أنه عالم مختلف عن عالمنا المليء بالغيرة والحسد.

مشاركة :