*عن عبادة بن الصامت ( قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه أوسطهم ففزعوا، وظنوا أن الله -تبارك وتعالى- اختار له أصحابا غيرهم، فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم فكبروا حين رأوه قالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله -تبارك وتعالى- اختار لك أصحابا غيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا، بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة إن الله تعالى أيقظني فقال: يا محمد إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيتها إياه فاسأل يا محمد تعط. فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ))، فقال أبو بكر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الشفاعة؟ قال: ((أقول: يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب تبارك وتعالى: نعم فيخرج ربي -تبارك وتعالى- بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة )).
مشاركة :