اللجنة المكلفة من منظمة التحرير تبدأ مشاورات تشكيل الحكومة مع «حماس» | خارجيات

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة ان اللجنة المكلفة من «التنفيذية» برئاسة عزام الاحمد، بدأت مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وان هذه الاتصالات بدأت مع القيادي في حركة «حماس» موسى ابو مرزوق. وبيّن عميرة ان المهلة الزمنية التي اعطيت لمشاورات تشكيل الحكومة هي اسبوع واحد، لكنه استبعد امكانية انتهائها خلال هذه الفترة وقال ان ذلك سيستغرق اكثر من اسبوع. و ردا على سؤال حول طرح اسم عزام الاحمد ود. رامي الحمدالله لرئاسة الحكومة، أكد عميرة انه حتى الان لا يوجد اسماء متداولة. واضاف أن الحكومة ستضم جميع القوى الفلسطينية ومستقلين، مضيفا أن «حماس» اعلنت موافقتها المشروطة على الحكومة وهي أن تكون حكومة مهام وخدمات وأن يجري تشكيلها من جانب الاطار القيادي لمنظمة التحرير وليس من منظمة التحرير، وان يحل موضوع الموظفين في غزة، وقضايا اخرى يمكن أن يمكن التجاوب مع بعضها. وتابع عميرة انه في حال فشل المفاوضات مع حركة «حماس»، فان مشاورات جديدة ستجري معها، او سيجري اتخاذ قرار حول تشكيل حكومة دون «حماس». ومن جهته، قال القيادي في «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، قيس عبد الكريم أبو ليلى، إن الاتصالات مع الفصائل بدأت منذ فجر الأربعاء الماضي، حيث جرت سلسلة محادثات مع مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك مع حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، من أجل الاتفاق على صورة المشاورات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وعن مهمات هذه الحكومة، قال أبو ليلى إن «هناك اتفاقا مبدئيا على مهمات هذه الحكومة وفقاً لما ورد في اتفاق القاهرة للمصالحة، وهي توحيد المؤسسات بين غزة والضفة، وتعجيل عملية إعادة الإعمار، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتحابات مجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل، وما زالت المشاورات في بدايتها من أجل استكمال بقية العناصر الأخرى، التي تتعلق بصيغة ومعالم وتشكيل وربما أسماء أعضاء هذه الحكومة». من جهة ثانية، منع جيش الاحتلال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، من المشاركة في فعالية ضد مصادرة جيش الاحتلال أراضي كنيسة «بيت البركة» في الخليل جنوب الضفة الغربية، لإقامة مستوطنة عليها، حيث استدعاه للتحقيق. ويحتل الان 30 مستوطنا اراضي الكنيسة المذكورة جميعهم غير متزوجين انهوا خدمتهم العسكرية، وذلك بهدف عدم تعريض النساء والاطفال لأخطار. ويعمل هؤلاء المستوطنون الجنود الان في حراسة العقار المذكور، بانتظار تحويله الى مستوطنة. وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع الحفريات العميقة أسفل أساسات المسجد الأقصى، وبالذات أسفل باب المغاربة باتجاه الشمال وعلى طول المنطقة أسفل حائط البراق، وتظهر الحفريات الحجارة العملاقة التي شكلت جزءاً من أساسات الأقصى والمستوى الصخري في بعض المواقع، وتمتد على طول أكثر من 150 مترا. ودشن الاحتلال الإسرائيلي مركزاً تهويدياً جديداً في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط المسجد الأقصى، أو ما يعرف بأنفاق الجدار الغربي، باسم «الرحلة من القدس إلى القدس»، وهو عبارة عن قاعة أثرية إسلامية الأصل، واسعة للترويج إلى ما يزعمون أنه تاريخ الشعب اليهودي منذ وجودهم في القدس قديما وحتى تشتتهم في أنحاء متفرقة في العالم لمدة ألفي عام.

مشاركة :