قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوكالة "رويترز" يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس إعادة كوبا إلى قائمة "الدول الراعية للإرهاب". ومن شأن هذه الخطوة أن تشكل ضربة كبرى أخرى للعلاقات المتوترة بشكل متزايد بين واشنطن وهافانا. وقال المسؤول إن هناك قناعة بضرورة إعادة كوبا إلى القائمة السوداء الأمريكية لأسباب منها استمرار دعمها للرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو والملاذ الذي توفره لقادة مجموعة متمردة كولومبية. وتحدث المسؤول بعدما طلب عدم نشر اسمه، ولم يستبعد أن يصدر قرار بشأن إعادة إدراج كوبا بحلول نهاية العام. وفيما يمكن أن تكون خطوة أولية، قالت إدارة ترامب الأربعاء إنها أعادت الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون إلى قائمة منفصلة من الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهودها لمكافحة الإرهاب، وتنفي هافانا منذ فترة طويلة أي صلة لها بالإرهاب. وأمس الأربعاء، اعتبرت إدارة ترامب أنها أعادت كوبا إلى قائمة الدول التي لا تتعاون بالكامل مع جهودها لمكافحة الإرهاب. وبررت الخارجية الأمريكية هذه الخطوة برفض كوبا طلب كولومبيا تسليم قادة جماعة "جيش التحرير الوطني" المتمردة، بعد أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على أكاديمية للشرطة في بوغوتا في يناير 2019، الأمر الذي أودى بحياة 22 شخصا. وقالت الخارجية إن "رفض كوبا طلب التسليم، يظهر أنها لا تتعاون مع ما تقوم به الولايات المتحدة لدعم جهود كولومبيا لضمان تحقيق سلام عادل وتوفير الأمن لشعبها". المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :